دخلت حرب الإبادة الجماعيَّة التي يشنُّها الاحتلال “الإسرائيلي” على قطاع غزة يومها الـ692، أمعن خلالها في جرائم القتل والتدمير والتهجير والتجويع ضد الأهالي، ما أدى لارتقاء عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، بالإضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض وفي الطرقات ومقابر المجهولين وسجون الاحتلال تحت بند “الإخفاء القسري” عقب اختطافهم خلال الحرب البرية على القطاع.
وبلغت حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس 2025 حتى اليوم 11,050 شهيدًا و 46,886 إصابة، لترتفع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 62,895 شهيدًا و 158,927 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م.
إحصاءات نشرتها مجلة “ذا لانسيت” الطبية أن الأطفال دون سن الخامسة عشرة شكّلوا نحو ثلث المرضى الخارجيين الذين عولجوا من جروح في المستشفيات الميدانية التي تديرها منظمة أطباء بلا حدود في غزة خلال العام الماضي.
وأوضحت المنظمة أن هذه الأرقام مستمدة من ستة مرافق صحية تدعمها في جنوب ووسط القطاع، حيث أُجريت أكثر من 90 ألف استشارة خارجية متعلقة بالجروح عام 2024.
وأشارت المنظمة إلى أن نحو نصف هذه الحالات كانت نتيجة القصف أو إطلاق النار.
ونقلت صحيفة الغارديان البريطانية عن أطباء بلا حدود قولها: “صُممت الأسلحة المتفجرة للاستخدام في ساحات المعارك المفتوحة، لكنها تُستخدم بشكل متزايد في المناطق الحضرية، والملاجئ المؤقتة التي يعيش فيها النازحون لا توفر حماية تذكر”.
وأضافت المنظمة أن ما يقرب من 60% من جروح الأطراف السفلية كانت مرتبطة بالأسلحة المتفجرة، وغالبًا ما تكون إصابات مفتوحة في العظام أو العضلات أو الجلد.
ميدانياً، أفادت مصادر طبية بارتقاء سيدة وطفلها جراء استهداف طائرات الاحتلال منزلًا لعائلة غانم في بلوك 10 بمخيم البريج وسط قطاع غزة.
وأصيب عدد من المواطنين باستهداف طائرات الاحتلال خيمة نازحين في الشاطئ الشمالي شمال غربي مدينة غزة.
وجدد طيران الاحتلال الحربي المروحي، إطلاق النار شمالي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، تزامنًا مع غارتين من الطيران المروحي على شمال المدينة.
وأطلقت الزوارق الحربية قذائفها وقنابل إنارة تجاه شاطئ بحر مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، بينما أطلقت النار باتجاه مدينة غزة. وقصفت مدفعية الاحتلال شمالي مخيم النصيرات وسط القطاع، بالتزامن مع إطلاق نار من آليات الاحتلال.
وأعلنت مصادر عائلية استشهاد الأسير المحرر محمود يوسف أبو طه “أبو هاني” بغارة من طيران الاحتلال استهدفته وسط مدينة خانيونس، وكان قد تحرر من سجون الاحتلال عام 2022 بعد أن أمضى 6 سنوات في الأسر.
كما واصلت مدفعية الاحتلال استهداف شارع 8 جنوبي مدينة غزة
جيش