تسلّم محمد الأسعد مهام منصبه الجديد كسفير للسلطة الفلسطينية لدى لبنان، عقب إطاحة الرئيس محمود عباس بسابقه أشرف دبور ضمن سلسلة تغييرات سياسية وأمنية ودبلوماسية وإدارية على الساحة اللبنانية، بالتوازي مع خطط تسليم سلاح المخيمات.

ويتوقع بإعادة تعيين الأسعد عودة ملف سلاح المخيمات الفلسطينية إلى صدارة الاهتمام السياسي والأمني، مع تغييرات واسعة أجرتها قيادة السلطة شملت مناصب دبلوماسية وأمنية على الساحة اللبنانية.

واستقبل الأسعد في مقر سفارة فلسطين بالعاصمة بيروت من قائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني في الداخل والشتات بحري العبد إبراهيم خليل.

مصادر مطلعة أوضحت أن استبدال دبور بالأسعد، جاء عقب تحفظ الأول على تنفيذ قرلر عباس بشأن تسليم السلاح الفلسطيني للسلطات اللبنانية، وهو اتفاق تم خلال القمة اللبنانية – الفلسطينية بمايو الماضي في بيروت.

وذكرت أن عباس تعهد للدولة اللبنانية بتسليم السلاح، غير قيادات عسكرية في حركة “فتح” أبدت رفضًا، مطالبة بتنظيم السلاح بدلاً من تسليمه.

وأشارت المصادر إلى أن الأمر تسبب بحدوث خلافات داخلية دفعت قيادة السلطة إلى اتخاذ قرارات إدارية وأمنية شملت تغييرات واسعة في لبنان.

محمد الأسعد، يعرف عنه قربه من رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ونجله ياسر المسؤول عن الملف اللبناني.

وسيبدأ خلال أيام سلسلة اتصالات مع المسؤولين اللبنانيين لوضع خطة عملية وجدول زمني لتسليم السلاح الفلسطيني.