«الديمقراطية»: نتنياهو يشهر عصا «القوة» في وجه طاولة المفاوضات

■ أصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بياناً قالت فيه: إن بنيامين نتنياهو رئيس حكومة اليمين الفاشي، أشهر في تصريحاته عصا «القوة» في وجه طاولة المفاوضات، في خطوة لا تخفي إطلاقاً محاولته الحصول، بالمفاوضات، ما عجز عن تحقيقه بالقوة، رغم مرور حوالي عامين على حرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا الصامد.
وقالت الجبهة الديمقراطية: إن شروط نتنياهو الخمسة، والتي تلقى موافقة أميركية من قبل إدارة ترامب، باتت هي الأهداف المكشوفة والمعلنة، من أجل أن يصل نتنياهو إلى مبتغاه الإستعماري الصهيوني التوسعي في إحتلال كامل للقطاع، واستسلام المقاومة والشعب والرضوخ لمشاريع التهجير الجماعي الذي يعمل لتحقيقها، والاستيلاء على القطاع، من خلال الإدارة المدنية التي تم تعيين ضابط إسرائيلي رفيع المستوى لمثل هذه الوظيفة الآيلة إلى ضم القطاع لإسرائيل.
وختمت الجبهة الديمقراطية قائلة: يتضح أن نتنياهو يرى في دعم الولايات المتحدة لسياسته التوسعية وفي الأوضاع الإقليمية، فرصة تاريخية لتحقيق ما يصبو إليه من تمزيق الضفة الغربية، وتقطيع أوصالها، لقطع الطريق على قيام الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وذات الإقليم المتواصل جغرافياً، وعاصمتها القدس على حدود 4 حزيران (يونيو) 67، والخلاص من أكثر من 2 مليون فلسطيني في قطاع غزة، تمهيداً لضم القطاع، وتحويله إلى منطقة سياحية إسرائيلية من الدرجة الممتازة، ونهب ثروة الغاز الفلسطينية في بحر غزة ■

الإعلام المركزي
18/8/2025