بيروت على قدم واحدة ستقاوم،،
أتذكر يا عبد الله بأنك في بعض الليل
ضغطت على راحتها الوردية
أكثر مما الحزن وأكثر مما أنت
أحبتك كأستاذة حب
تعرف كيف تصفف باقات الزهر وساعات الليل
وطلقات مسدسك الإرهابي
أهينت يوم رحلت
خلف سياج الحزن المينائي بكت
عبد الله رجتك … دع الأوباش وما نسجوا
رجتك كثيرا لا ترحل
ورجتك بخيط الدمع تذكر أرنون
تذكر ولا ترحل
أرسلت دموع مسدسك الحربي
سلاما أرنون الأبدي
سلاما للصمت وللعتمات وللأحجار
سلاما ما هتف العمر وغنت ساعات الليل
لأحباب سكنوا قمتك الشماء بروقا ورعودا وزلازل
وتلوح مثل حقول التفاح
ويهيم الصمت على وجهك وأصوات صبايا النبطية
والحزن الشيعي القدري
إلى أين تسافر يا عبد الله إلى أين تحاول
يا قافلة النار إلى أين
وأنت سلاح وقلاع حمر عابسة
وجروح سوف يعمقها البعد
ويعجز فيها الطب وصبرك