دخلت حرب الإبادة الجماعيَّة التي يشنُّها الاحتلال “الإسرائيلي” على قطاع غزة يومها الـ680، أمعن خلالها في جرائم القتل والتدمير والتهجير والتجويع ضد الأهالي، ما أدى لارتقاء عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، بالإضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض وفي الطرقات ومقابر المجهولين وسجون الاحتلال تحت بند “الإخفاء القسري” عقب اختطافهم خلال الحرب البرية على القطاع.
وارتفعت حصيلة العدوان على قطاع غزة، منذ الـ 7 من أكتوبر 2023 إلى 61 ألفًا و827 شهيدا بالإضافة إلى 155 ألفًا و275 جريحا بإصابات متفاوتة.
فيما بلغت حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس/ آذار 2025 (خرق الاحتلال للتهدئة) 10,300 شهيدًا إلى جانب 43,234 إصابة، وفق تقرير الصحة.
ميدانياً، أصيب عدد من المواطنين، في قصف الاحتلال خيمة تؤوي نازحين في شارع الإسطبل بمواصي خان يونس جنوبي قطاع غزة.
واستشهد المواطن يوسف معتصم شاهين البطة وزوجته سجى غسان النفار، وأصيب 3 آخرون، جراء قصف “إسرائيلي” استهدف خيمة تؤوي نازحين في شارع الحية بمواصي بلدة القرارة شمال مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
ونسف جيش الاحتلال مباني سكنية شمالي مدينة خان يونس.
وارتكب الاحتلال مجزرة جديدة أسفرت عن محو عائلة غانم بكاملها من السجل المدني، إثر قصف منزلهم في مخيم البريج وسط القطاع.
والشهداء هم؛ محمد أحمد غانم، وزوجته زهيرة سكر، وأطفالهما عمر ورنيم وريم.
وواصلت مدفعية الاحتلال محيط المجمع الإسلامي جنوب شرقي مدينة غزة، فيما أطلقت آليات الاحتلال نيرانها شرقي حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة.
وشنت طائرات الاحتلال غارة على شرقي مخيم البريج وسط قطاع غزة، بالتزامن مع إطلاق النيران من طيران الاحتلال المروحي.