-المخطط الصهيوني التهويدي الخطير الذي أعلن عنه وزير مالية الاحتلال الفاشي والعنصري بتسلئيل سموتريتش، يهدف إلى فرض السيطرة الكاملة والفعلية على الضفة المحتلة، وتهجير وطرد أبناء شعبنا من أرضهم، ومصادرة آلاف الدونمات، وإدخال مليون مستوطن جديد إلى الضفة، في إطار مخطط استعماري إحلالي متدحرج يستند إلى معتقدات دينية تلموذية إجرامية.

-إنّ هذا المخطط الاستعماري يهدف إلى محاصرة أبناء شعبنا في معازل تحاصرها المستوطنات والمواقع العسكرية من كل الجهات، وممارسة كل أشكال الضغط العسكري والأمني والسياسي والاقتصادي لدفعهم نحو المغادرة القسرية أو القبول بالأمر الواقع بعد الاستيلاء على منازلهم وأراضيهم. كما تأتي هذه الخطوات لعرقلة أي حلول سياسية تؤدي إلى قيام دولة فلسطينية مستقلة.

-كما أن تصريحات المجرم سموتريتش بشأن إعادة الاستيطان في قطاع غزة تُمثّل امتداداً مباشراً لحرب الإبادة الشاملة التي يشنها الاحتلال على شعبنا، وتهدف بوضوح إلى اقتلاعه وتهجيره قسراً، في إطار مشروع صهيوني متكامل يستهدف الضفة وغزة معاً، ويضع الأسس النهائية لتصفية قضيتنا الوطنية وطمس وجودنا على أرضنا.

-تُحمّل الجبهةُ الإدارةَ الأمريكيةَ والمجتمعَ الدوليَّ المسؤوليةَ الكاملةَ عن هذه الجرائم، باعتبارهم شركاءَ أساسيين للاحتلال، وقد منحوه الضوءَ الأخضرَ لمواصلة هذه السياسات الإجرامية.

-تدعو الجبهة إلى ضرورة الاتفاق الفوري على استراتيجية مواجهة وطنية شاملة تتضمن برنامجاً عملياً للرد على هذه المخططات ومواجهة الاحتلال على كل الجبهات؛ فالوقت من دم، والجرائم الصهيونية في غزة والضفة والقدس، والمخططات التهويدية، تتطلب طي صفحة الخلافات، وتغليب المصالح الوطنية، وتبني استراتيجية موحدة وشاملة للدفاع عن شعبنا وأرضنا ووجودنا.

-ندعو الدول العربية وأحرار العالم للوقوف الحازم إلى جانب شعبنا في مواجهة هذه الحكومة الإجرامية ومشاريعها الاستيطانية، التي تهدد ضياع القضية الفلسطينية وطمس حقوق شعبنا التاريخية؛ فالتضامن الفعلي أصبح ضرورة ملحة لحماية أرضنا واستعادة حقوقنا الوطنية.

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
دائرة الإعلام المركزي
14/آب-أغسطس-2025

https://pflp.ps/post/24645