تواصل وزيرة خارجية السلطة فارسين أغابكيان، الانسلاخ عن الرواية الفلسطينية وترويج مطالب الاحتلال التي تستهدف الشعب الفلسطيني ومقاومته.

وخرجت الوزيرة بتصريح مقتبس من طروحات الناطق باسم الاحتلال افيخاي أدرعي، حينما أكدت على وجوب أن تسلم حماس كل أسلحتها لاجهزة السلطة.

وأضافت : “لن يكون لحماس دور لها في اليوم التالي للحرب، ولا نريد دولة فلسطينية مسلحة، نريد أن تتولى دولة فلسطين المسؤولية الكاملة عن قطاع غزة، وبدون أسلحة حماس”.

هذا الموقف المخزي للوزيرة الفاشلة ليس بجديد، فقبل أيام قليلة، وبينما كان الدم يسيل في غزة المحاصرة المجوعة، وجدت الوزيرة وقتاً للسفر والترفيه.

وتواجدت اغابيكيان في جمهورية تدعى نيكاراجوا، ليس الترويج لمعاناة غزة وانما للمشاركة في حفل يخص تلك الجمهورية، والتي غالباً ما تصوت لصالح الاحتلال في المحافل الدولية.

وأساساً لا يمكن فهم قرار تعيين وزير للخارجية في ظل وجود رياض المالكي كمبعوث رسمي لعباس، يشارك في كافة المحافل الدولية ممثلاً عن السلطة الفلسطينية، والتي بالمناسبة لا تقوم بأي دور خارجي تجاه فضح جرائم الاحتلال في الضفة وغزة والقدس.