دخلت حرب الإبادة الجماعيَّة التي يشنُّها الاحتلال “الإسرائيلي” على قطاع غزة يومها الـ677، أمعن خلالها في جرائم القتل والتدمير والتهجير والتجويع ضد الأهالي، ما أدى لارتقاء عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، بالإضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض وفي الطرقات ومقابر المجهولين وسجون الاحتلال تحت بند “الإخفاء القسري” عقب اختطافهم خلال الحرب البرية على القطاع.

وبلغت حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس 2025 حتى اليوم 10,078 شهيدًا و 42,047 إصابة، لترتفع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 61,599 شهيدًا 154,088 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م.

وأشارت وزارة الصحة إلى أنه لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم حتى اللحظة.

وأكدت بريطانيا وكندا وأستراليا وحلفاء أوروبيون أن الأزمة الإنسانية في قطاع غزةوصلت إلى “مستويات لا يمكن تصورها”، داعين “إسرائيل” إلى السماح بدخول المساعدات إلى القطاع الفلسطيني الذي تعصف به الحرب دون أي عراقيل.

وذكر وزراء خارجية 24 دولة في بيان مشترك “تتكشف المجاعة أمام أعيننا. هناك حاجة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لإنهاء الجوع”.

وأضاف البيان “ندعو حكومة إسرائيل إلى السماح بدخول جميع شحنات المساعدات الدولية للمنظمات غير الحكومية وعدم عرقلة عمل الجهات الفاعلة الأساسية في قطاع المساعدات”.

وجاء في البيان “يجب استخدام جميع المعابر والطرق للسماح بتدفق المساعدات إلى غزة بما في ذلك الغذاء وإمدادات التغذية والمأوى والوقود والمياه النظيفة والأدوية والمعدات الطبية”.

ووصل 4 شهداء من طالبي المساعدات إلى مستشفى شهداء الأقصى بفعل إطلاق نار من آليات الاحتلال وتدافع حول شاحنات المساعدات قرب كيسوفيم شرقي دير البلح.

ونفذ الاحتلال فجر اليوم الأربعاء عمليات نسف واسعة وغارات جوية وقصف مدفعي “إسرائيلي” على وسط وشمالي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.

كما استهدف قصف مدفعي المناطق الشرقية لمدينة غزة، ونسفت قوات الاحتلال منازل سكنية في تلك المناطق.