“سوريا الجديدة” في أتون التطبيع وفتن التقسيم

“قادما من تل أبيب”..
أعلن عضو الكونغرس الأمريكي إبراهيم حمادة، عن لقاء جمعه مع الرئيس الجديد إبي محمد الجولاني، في العاصمة دمشق، جرى خلالها مناقشة عدد من المواضيع، بينها انضمام سورية إلى “اتفاقات إبراهام”.

ووصل حمادة ذو الأصول السورية إلى دمشق قادما من “إسرائيل” مباشرة، في خطوة اعتبرت تطورا لافتا.

وتُعتبر الزيارة الأولى من نوعها منذ عام 1974، حين كان وزير الخارجية الأمريكية آنذاك هنري كيسينجر يتنقل بين “تل أبيب” ودمشق، بطيران مباشر في إطار مفاوضات وقف إطلاق النار بعد حرب أكتوبر 1973.

وذكر حمادة إن الزيارة إلى سورية، استمرت 6 ساعات، وكانت “خطوة تاريخية”، لأنها المرة الأولى، التي ينتقل فيها مسؤول أمريكي بين “تل أبيب” ودمشق على نحو مباشر منذ عقود.

ووصل حمادة إلى دمشق، بعد زيارة إلى “إسرائيل”، التقى خلالها الزعيم الروحي للدروز هناك، موفق طريف، على خلفية أحداث السويداء جنوب سورية.

كما بحث إنشاء ممر إنساني آمن لإيصال المساعدات الطبية والإنسانية إلى السويداء، وضرورة تطبيع سوريا مع “إسرائيل” والانضمام إلى “اتفاقات إبراهام”، وفق البيان.

لائحة القومي العربي