«الديمقراطية»: مصير شعبنا ومستقبله ليس موضوعاً للتجارب في المختبرات، وحقه في تقرير مصيره بنفسه وعلى أرضه حق مقدس

■ أكدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في بيان لها اليوم، أن مصير شعبنا الفلسطيني في الأراضي المحتلة عام 67، في الضفة الغربية (وفي القلب منها القدس) وقطاع غزة، ليس موضوعاً للتجارب في المختبرات السياسية، في عواصم الغرب. كما أكدت أن حقه في تقرير مصيره بنفسه على أرضه، وإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة على حدود 4 حزيران (يونيو) 1967، وحل قضية اللاجئين بموجب القرار 194، الذي يكفل لهم حق العودة إلى الديار والممتلكات التي هجروا منها منذ العام 1948 هو حق مقدس، غير قابل للتلاعب أو التفسير بتغيير مضمونه القانوني كما أقرته الشرعية الدولية، خاصة قرار مجلس الأمن رقم 2334 (2016)، وقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 19/67 (2012).
ودعت الجبهة الديمقراطية الدوائر الغربية لتكف عن تحويل قضية شعبنا وخاصة في قطاع غزة إلى حقل للتجارب، تحكمها نظرة إستعلاء وشعور بالتفوق الإستعماري، الذي ما زال يعشش في ثنايا الوعي عند عدد من عواصم الغرب، في الولايات المتحدة وأوروبا.
وأكدت الجبهة الديمقراطية أن حل الوضع في قطاع غزة ليس أحجية وليس موضوعاً تتلاعب به المطامع الإستعمارية والرغبة الجامحة لدول الغرب في التدخل بشؤون الشعوب الناهضة.
وشددت الجبهة الديمقراطية أن الحل في قطاع غزة يكمن في الوقف الفوري لحرب الإبادة الجماعية والتجويع، والإنسحاب الفوري لجيش الاحتلال من كامل قطاع غزة، وكسر الحصار، وفتح المعابر على مصراعيها لتدفق المساعدات الإنسانية والحياتية من غذاء وماء ودواء وصرف صحي ومستلزمات كريمة للإيواء، ونقل المرضى والحالات الحرجة من المصابين للعلاج إلى الخارج، وتوفير آليات البحث عن جثامين الشهداء والمفقودين تحت الأنقاض، وتفكيك «شركة الموت الأميركية من أجل الغذاء»، وإشراف الوكالات الدولية والإنسانية وخاصة وكالة الأونروا، على توزيع المساعدات، وإعادة ترميم أوضاع المجتمع الممزق في غزة، وتوفير الأجواء اللازمة لشعبنا بتقرير مصيره بنفسه في القطاع، بما في ذلك اختيار من يدير شؤونه من الفاعلين الوطنيين، وإطلاق ورشة إعادة الإعمار المصرية العربية بالتعاون مع القاهرة، وبناء على قرارات القمة العربية الطارئة، وتوفير الأجواء لعملية ديمقراطية عبر صندوق الإنتخاب، لاختيار حكومة فلسطينية، تكون هي المعنية بإدارة الشأن العام في الضفة والقطاع بإشراف م. ت. ف. الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا ■

الإعلام المركزي
12/8/2025