الإعلان رسمياً عن افتتاح خط الغاز التركي – السوري وبدء توريد الغاز الأذري إلى سورية بدعم قطري…
السؤال هو: هل سيصل هذا الخط إلى الكيان الصهيوني لاحقا؟
انتبهوا جيداً للمعلومة الواردة أدناه بشأن مد خط الغاز الأذري من تركيا إلى جنوب #سورية ثم إلى الكيان الصهيوني (وتوقعنا لذلك قبل أيام، في الخبر الذي وضع هذا المنشور رداً عليه)
تركيا عراب التطبيع السوري مع العدو الصهيوني

عن مشروع انضمام أذربيجان إلى “اتفاقيات إبراهيم”، كتب إليكسي بوديموف وأليكسي تشيتشكين، في “فوينيه أوبزرينيه” الروسية:
تُناقش إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حاليًا إمكانية انضمام أذربيجان ودول آسيا الوسطى إلى “اتفاقيات إبراهيم”. وقد أفادت وكالة رويترز مؤخرًا بذلك، نقلًا عن خمسة مصادر مطلعة.
في الوقت نفسه، تجدر الإشارة بشكل خاص إلى أن هذه العملية تتقدم بنجاح أكبر مع أذربيجان.
في إطار “اتفاقيات إبراهيم”، تتشكل مرحلة جديدة من علاقات التحالف بين أذربيجان و”إسرائيل”. وفي هذا الصدد، لا يسع المرء إلا أن يستذكر نشاطا مميزا آخر جرى مؤخرا في كلّس جنوبي تركيا، على مقربة من المنطقة الشمالية الغربية من سورةا. فهناك، تم الاحتفال بتدشين خط أنابيب إمداد الغاز الأذربيجاني إلى سورية، وتحديدا إلى حلب.
جرى كل شيء كما هو متوقع بعد إضفاء الشرعية النسبية على السلطات السورية الجديدة، بناءً على الاتفاقيات المبرمة بين الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف والرئيس السوري أحمد الشرع، في 11 أبريل/نيسان في أنطاليا و12 يوليو/تموز في باكو.
ووفقًا لبعض المعلومات، من المخطط مستقبلًا مد خط أنابيب الغاز هذا عبر جنوب سورية إلى شمال حيفا (مساره في “إسرائيل”: “كريات شمونة”- عكا- حيفا). وسيتم دفع ثمن نقل الغاز على شكل إمدادات غاز إضافية إلى سورية.
وتُجري الأطراف، وفقًا للمعلومات نفسها، مشاورات غير معلنة حول هذا المشروع، الذي يُعد أهم حلقة وصل في مجال الطاقة، وبشكل عام، حلقة سياسية، بين أنقرة وباكو ودمشق و”تل أبيب”، برعاية واشنطن.
لائحة القومي العربي