دخلت حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال “الإسرائيلي” على قطاع غزة يومها الـ671، مواصلاً ارتكاب جرائم القتل والتدمير والتهجير والتجويع بحق السكان المدنيين، ما أسفر عن استشهاد عشرات الآلاف، وإصابة أضعافهم، في ظل استمرار فقدان آلاف الضحايا تحت الأنقاض، وفي الطرقات، ومقابر المجهولين، إضافة إلى مئات المختطفين في سجون الاحتلال تحت بند “الإخفاء القسري” منذ بداية الاجتياح البري.

وسجّلت مستشفيات قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية 5 حالات وفاة جديدة بسبب المجاعة وسوء التغذية، ليرتفع العدد الإجمالي لضحايا المجاعة إلى 193 شهيدًا، بينهم 96 طفلًا، وسط تحذيرات من تفاقم الكارثة الإنسانية.

وأفادت وزارة الصحة في غزة بأن حصيلة الشهداء والإصابات منذ بداية التصعيد “الإسرائيلي” في 18 مارس 2025 وحتى اليوم بلغت 9,654 شهيدًا و39,401 إصابة، فيما ارتفعت الحصيلة الإجمالية للعدوان منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى 61,158 شهيدًا و151,442 إصابة.

ميدانياً، ارتقى 4 شهداء وأصيب عدد آخر جراء قصف الاحتلال لشقة سكنية في برج الصالحي غربي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، فيما انتشلت طواقم الإسعاف 3 شهداء آخرين إثر استهداف منزل عائلة زقوت في منطقة أبو اسكندر بحي الشيخ رضوان في مدينة غزة.

وفي خان يونس، استشهدت الطفلة أميرة يوسف منصور (6 أعوام) ووالدتها تهاني هاني أبو غالي (32 عامًا)، بعد استهداف خيمة للنازحين قرب صالة دريم غرب المدينة.

كما أعلن مستشفى العودة – النصيرات استقباله 16 إصابة خلال الـ24 ساعة الأخيرة، من بينهم 5 نساء و8 أطفال، نتيجة غارات متفرقة استهدفت وسط القطاع.

وفي مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، ارتقى 4 شهداء وأصيب آخرون في غارة “إسرائيلية” استهدفت شقة سكنية، بينما تم نقل مصابين إلى مجمع ناصر الطبي عقب استهداف طائرات الاحتلال لمنطقة المعسكر غرب خان يونس.

وفي مدينة دير البلح، استشهد 5 نازحين إثر قصف خيمة تؤويهم في منطقة موقع التل جنوب غرب المدينة.

وشن الطيران الحربي “الإسرائيلي” سلسلة غارات عنيفة استهدفت محيط مفرق الشجاعية شرق مدينة غزة، وسط تصاعد في وتيرة العدوان الجوي والبري على القطاع.