دخلت حرب الإبادة الجماعية التي يشنّها الاحتلال “الإسرائيلي” على قطاع غزة يومها الـ668 على التوالي، وسط تصاعد في جرائم القتل والتجويع والتدمير والتهجير.

وأعلنت وزارة الصحة، في تقريرها الإحصائي اليومي، ارتفاع حصيلة الشهداء منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى 60,839 شهيدًا، إضافة إلى 149,588 جريحًا، بينما لا يزال آلاف المفقودين تحت الأنقاض وفي الطرقات ومقابر المجهولين وسجون الاحتلال ضمن سياسة الإخفاء القسري.

وأكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن الاحتلال يواصل ارتكاب “جريمة إبادة جماعية” ضد أكثر من 2.4 مليون فلسطيني، من خلال منع إدخال أكثر من 22,000 شاحنة مساعدات إنسانية متكدسة على بوابات المعابر، غالبيتها تابعة لمنظمات دولية، في سياسة ممنهجة لنشر الجوع والفوضى ضمن مسار الحرب الشاملة.

وفي التطورات الميدانية، استشهد شهيدان وأصيب أكثر من 20 آخرين بنيران الاحتلال قرب مركز للتحكم في المساعدات شمال رفح جنوب القطاع.

وارتقى 3 شهداء جراء قصف إسرائيلي استهدف منزل عائلة أبو موسى في حكر الجامع بدير البلح وسط القطاع.

كما أُصيب عدد من المجوعين بنيران الاحتلال قرب مركز للمساعدات في محور نتساريم (شرق النصيرات).

وكانت قوات الاحتلال قد استهدفت المجوعين أمس في عدة نقاط ما أدى إلى استشهاد 52 مواطنًا وفق مصادر طبية.

وصباح اليوم، أطلقت آليات الاحتلال النار شرق مخيم البريج، وشنت الطائرات الحربية غارات على حي التفاح ومناطق شرقية بمدينة غزة.

كما استهدف قصف مدفعي بلدتي القرارة وأرض العبادلة شمال شرقي خان يونس، فيما فجّرت قوات الاحتلال مباني سكنية شمال المدينة.

وأكد المكتب الحكومي أن ما يجري يُعد “جريمة حرب مكتملة الأركان”، محمّلًا الاحتلال المسؤولية الكاملة عن الكارثة الإنسانية، وكل من يصمت أو يتواطأ معها.