يواصل الاحتلال “الإسرائيلي”، لليوم الـ666 على التوالي، حربه على قطاع غزة من خلال القصف الجوي والبري، مرتكبًا مجازر دامية بحق المدنيين، ما أدى إلى سقوط آلاف الشهداء والجرحى، في ظل كارثة إنسانية متفاقمة.
ووفق وزارة الصحة في غزة، ارتفعت حصيلة العدوان منذ 7 أكتوبر 2023 إلى 60,332 شهيدًا، بالإضافة إلى 147,643 إصابة بجروح متفاوتة. كما بلغت الحصيلة منذ خرق الاحتلال للتهدئة في 18 مارس 2025 حتى اليوم 9,163 شهيدًا و35,602 إصابة.
وفي سياق الأوضاع الإنسانية الكارثية، أعلنت وزارة الصحة عن ثلاث وفيات جديدة خلال الـ24 ساعة الماضية نتيجة المجاعة وسوء التغذية، من بينهم طفلان، ليرتفع بذلك عدد ضحايا الجوع ونقص الغذاء والدواء إلى 162 شهيدًا، من بينهم 92 طفلًا.
ميدانيًا، ارتقى ثلاثة شهداء جراء قصف نفذته طائرة “إسرائيلية” مسيّرة استهدف خيام نازحين بالقرب من مفترق الصناعة شمالي خان يونس.
كما استشهد المواطن أحمد علي حسن الداية (35 عامًا) جراء قصف على منطقة الزوايدة وسط قطاع غزة.
وفي خان يونس أيضًا، ارتقت شهيدتان إثر قصف استهدف خيمة على بوابة سجن أصداء شمال غربي المدينة.
وواصلت قوات الاحتلال تفجير المباني السكنية في محيط حي الأمل شمالي المدينة، فيما أطلقت آلياتها النيران صوب تجمع لمنتظري المساعدات شمال غربي رفح.
وفي مأساة جديدة تعكس عمق الكارثة الإنسانية، أعلنت مصادر طبية في مستشفى الشفاء بغزة صباح اليوم السبت عن استشهاد الفتى عاطف أبو خاطر (17 عامًا) نتيجة الجوع وسوء التغذية، في ظل الحصار المشدد ومنع إدخال الأغذية والمساعدات الإنسانية.
وزارة الصحة بغزة أكدت أن آلاف المرضى والمصابين يواجهون خطر الموت البطيء نتيجة الانهيار المتواصل في القطاع الصحي، مشيرة إلى أن الأزمة الإنسانية تتفاقم بشكل خطير يومًا بعد يوم، مع استمرار الاحتلال في منع الإمدادات الغذائية والطبية.