الذِّكْرَى الثَّمَانِين لِتَأْسِيسِ الجَيْشِ العَرَبِيِّ السُّورِيِّ
إِلَى كُلِّ جُنْدِيٍّ وَضَابِطٍ فِي الجَيْشِ العَرَبِيِّ السُّورِيِّ:
أيها الرَّاسِخُونَ فِي طُفُولَةِ الحَاضِرِ، وَمِيثَاقِ الضَّمَائِر، وَغُصَّةِ الحَنَاجِر
أَنْتُمْ الأَغْنِيَاءُ عَنْ لُغَةِ الدُّعَاء، الأَوْصِيَاءُ عَلَى سِرِّ الوَلَاء، الأَنْقِيَاءُ فِي صَدْرِ الفِدَاءِْ،
إِلَيْكُمْ نَتَوَجَّهُ وَنُؤَدِّي تَحِيَّةَ الإِجْلَالِ وَالإِكْبَار
تَحِيَّةَ الوَفَاءِ وَالإِيثَار
يَا مَنْ حَمَلْتُمُ الهُوِيَّةَ السُّورِيَّة، وَجَعَلْتُمُ الشَّعْبَ قَضِيَّة، وَالشَّهَادَةَ وَصِيَّة.
طُوبَى لَكُمْ شِعَارُكُمْ (وَطَن، شَرَف، إِخْلَاص).
فَلا وَطَنَ وَلا شَرَفَ وَلا أَمَان، حَتَّى عَوْدَةِ الجَيْشِ العَرَبِيِّ السُّورِيِّْ.
نعاهدكم أنهم لَنْ يَمْسَحُوا الأَسْمَاءَ مِنْ صُدُورِنَا، وَلا الشُّهَدَاءَ مِنْ عُطُورِنَا، فَفِي كُلِّ صَبَاحٍ تُشْرِقُ شَمْسُ الشُّهَدَاءِ عَلَى عُقُولِنَاْ.
كُلَّ عَامٍ وَأَنْتُمْ بِأَلْفِ خَيْر.
