يواصل ناشطون تونسيون اعتصامهم لليوم السادس أمام السفارة الأميركية بالعاصمة تونس للمطالبة بوقف التجويع والإبادة الإسرائيلية وفتح معابر قطاع غزة.
وانطلق الاعتصام، الذي أطلق عليه “حصار السفارة الأميركية”، يوم السبت الماضي، بعد دعوة أطلقتها كل من “تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين” و”الشبكة التونسية للتصدي لمنظومة التطبيع” (مستقلة).
ورفع المحتجون الذين يواصلون اعتصامهم في الساحة قبالة مقر السفارة، شعارات تندد بالدعم الأميركي لحرب الإبادة.
وقال المتحدث باسم الاعتصام، صلاح الدين المصري، في كلمة ألقاها خلال الاعتصام مساء أمس، الخميس، إن “هذا التحرك الاحتجاجي يهدف للضغط على الموقف الأميركي الداعم لإسرائيل نحو وقف الحرب على غزة وإدخال المساعدات الإنسانية الكافية”.
وأكد المصري أن “الاثنين المقبل، سيتم تنظيم تحرك باتجاه مدخل السفارة الأميركية، حيث سيرفع المحتجون صور الأطفال الفلسطينيين ضحايا العدوان، وسيعملون على تعطيل الدخول والخروج من السفارة”.