ذكرت إذاعة “الجيش الإسرائيلي”، اليوم الخميس، إن جنديّاً انتحر بعد خدمته في صفوف قوات الاحتياط أكثر من 300 يوم.من جانبها، قالت صحيفة “هآرتس” التابعة للعدو إن عدد الجنود المنتحرين خلال الشهر الجاري فقط ارتفع إلى 7.

في السياق، تحدثت دراسة إسرائيلية عن تصاعد حالات الانتحار في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية الحرب على قطاع غزّة، إذ كشف بحث مشترك بين جامعة “تل أبيب” و”الجيش” أنّ 12% من الجنود يعانون اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD).

وبلغ عدد المنتحرين، منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023، أكثر من 43 جندياً، حتى تاريخ إصدار الدراسة في 16 تموز/يوليو الجاري، ما يعكس أزمة نفسية مُتفاقمة تُهدّد البنية البشرية لجيش الاحتلال، وفق “i24NEWS”.

وقال الموقع الإسرائيلي إنّ ضريبة الحرب التي يدفعها الكيان الإسرائيلي لا تقتصر على القتلى في ساحات القتال، بل تشمل أيضاً الجنود الذين ينهون حياتهم بأنفسهم بعد عودتهم نتيجة الصدمات النفسية.

وتُظهر المعطيات أنّ 15.000 جندي يتلقون متابعة مستمرة من وزارة الأمن، 35% منهم بسبب أعراض نفسية.وتعكس هذه الأرقام واقعاً نفسياً منهكاً داخل جيش الاحتلال الإسرائيلي، وتطرح تساؤلات جدية حول الثمن البشري الذي يدفعه الجنود في حرب لم تنتهِ بعد، وفق “i24NEWS”.