تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الثالث على التوالي، احتجاز طاقم سفينة “حنظلة”، التي أُعترضت في عرض البحر أثناء محاولتها كسر الحصار المفروض على قطاع غزة.

وتم اقتياد النشطاء إلى مراكز احتجاز داخل الأراضي المحتلة، قبل أن تبدأ سلطات الاحتلال بعملية ترحيل تدريجية لهم إلى بلدانهم الأصلية.

وسفينة “حنظلة” هي مبادرة إنسانية شارك فيها عدد من النشطاء الدوليين، من بينهم تونسيون، بهدف كسر الحصار المفروض على قطاع غزة، والتنديد بالانتهاكات التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.

وانطلقت السفينة من ميناء سرقوسة الإيطالي في 13 تموز/يوليو الجاري، في مهمة جديدة ضمن سلسلة من التحركات التضامنية الدولية مع الشعب الفلسطيني.

وجاءت هذه الرحلة في سياق تحركات دولية متواصلة للمطالبة برفع الحصار، وذلك بعد أسابيع من اعتراض سلطات الاحتلال لسفينة “مادلين” المدنية واعتقال 12 متضامنًا كانوا في طريقهم لإيصال مساعدات طبية وإنسانية إلى القطاع المحاصر.

.