“دمنا واحد، و الانتفاضة الجماهيرية في وجه الإبادة واجب وطني”
تدعو الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أبناء شعبنا في الضفة المحتلة، وفي أرضنا المحتلة عام 1948 إلى المشاركة الواسعة في كافة الفعاليات الجماهيرية المُعلن عنها من قبل القوى والمؤسسات الوطنية، دفاعاً عن شعبنا وقضيته العادلة، وفي إطار الالتحام مع أبناء شعبنا في قطاع غزة، الذين يتعرضون لأقسى حرب إبادة وتجويع عرفها التاريخ.
١- تؤكد الجبهة أن واجب كل فرد ومناضل فلسطيني هو العمل والحشد والمشاركة في الفعاليات الجماهيرية التي أعلنت عنها القوى الوطنية، وتُشدد على دعوتها لأوسع حشد ومشاركة جماهيرية، في ظل التهديد الوجودي الذي يتعرض له شعبنا بفعل العدوان المستمر وحرب الإبادة المسعورة.
٢- تدعو الجبهة أبناء شعبنا على امتداد الوطن المحتل إلى مزيد من التلاحم، والتنسيق، والتنظيم المشترك، وتصعيد الفعاليات الجماهيرية، والمشاركة في كل أشكال التصدي لحرب الإبادة الوحشية والتطهير العرقي التي يشنها العدو ضد شعبنا في غزة والضفة، تزامناً مع فعاليات جماهيرية حاشدة ستنظم في الشتات و مختلف عواصم ومدن العالم.
٣- تُشدد الجبهة على أن واجب الفصائل والمؤسسات والبُنى الوطنية والمجتمعية هو تجاوز أي خلافات، والعمل على تصعيد الفعل في مواجهة حرب الإبادة، والإسهام الحقيقي في الفعل الجماهيري وفي كل أشكال التصدي للاحتلال.
٤- تُشيد الجبهة بتحركات الشباب الفلسطيني والمسيرات الليلية التي يُنظّمها في مختلف مناطق الضفة المحتلة، وتدعو الشباب الفلسطيني من كافة التيارات والقطاعات إلى تجاوز دعاة العجز والإحباط، والانطلاق موحدين إلى ميادين العمل الوطني، واستعادة دورهم في الشارع دفاعًا عن الوجود، والوطن، وقضية شعبنا العادلة.