تواصل السلطة الفلسطينية وحركة فتح وقياداتها مهاجمة المقاومة الفلسطينية منذ أن شنت هجوم السابع من أكتوبر “طوفان الأقصى”، مطالبين حماس بتسليم سلاحها والخروج من قطاع غزة وتسليم القطاع للسلطة الفلسطينية.
وقال رئيس الحكومة السابق والقيادي في حركة فتح محمد اشتية: “هجوم السابع من أكتوبر أصابني بالصدمة، ودخلنا في حالة صدمة منذ اللحظة الأولى ولم نكن نتوقع أن نشاهد هجوماً واسعاً على المواقع والمستوطنات في غلاف غزة بهذا الحجم”.
وأضاف: “هاتفت الرئيس عباس وتشاورت معه بأن نجري اجتماعاً أمنياً لنعرف ما حدث وكيف، واستمعنا من لآرائهم، ومن ضمنها كان ما رصدناه في 23 سبتمبر 2023، اجتماعاً في لبنان ضم عدد من الجهات ذات العلاقة بالمشهد، حماس، الجهاد، الجبهة الشعبية، وقيل إنه كان في الاجتماع إيرانيين وحزب الله”.
وتابع: “كبار المسؤولين في الجبهة الشعبية نفى ذلك وقال لم نحضر اجتماع مع إيرن أو حزب الله، ولكن الاجتماع حدث بين حماس والجهاد والحزب والإيرانيين”، منوهاً إلى أن الاجتماع ذلك لم يناقش أصلاً هجوم السابع من أكتوبر.
وأوضح أن حماس أخطأت في هجومها المفاجئ على الاحتلال، لافتاً إلى أن حماس نجحت في إخراج القضية الفلسطينية من الثلاجة ولكن أدخلتها الفرن -على حد وصفه-.
وبين أن السلطة عقب الهجوم مباشرة تعرضت لحصار خانق سياسي ومالي لمدة أسبوع، ولم يتواصل معنا أحد، ومنعت الأموال عن السلطة بشكل تام.
وشدد على أن السلطة تطالب حماس بتسليم قطاع غزة لها لتقوم بإدارته، ولن نقبل بحماس في أطرها وفي منظمة التحرير ما لم تسلم سلاحها وتلتزم بقرارات السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير.