الديمقراطية في لبنان تهنّئ بالإفراج عن المناضل الأممي جورج عبد الله: إنتصار لإرادة الشعوب الحرّة.
■ هنأت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين – لبنان جماهير الشعبين اللبناني والفلسطيني، وقوى التحرر والتقدم في العالم، بمناسبة الإفراج عن المناضل الأممي جورج إبراهيم عبد الله، بعد أكثر من أربعين عاماً من الاعتقال السياسي في السجون الفرنسية.
وأشارت الجبهة إلى أن المناضل عبد الله عُرف بثباته وصلابته في الدفاع عن المبادئ، ورفضه الدائم للمساومة، وتكريسه حياته من أجل فلسطين وحرية شعبها وعدالة قضيتها، وقد شكّل طوال فترة أسره رمزاً أممياً للثبات والمقاومة والنضال في مواجهة الظلم والاستعمار والصهيونية.
ورأت الجبهة أن الإفراج عنه جاء تتويجاً لصموده ولمسيرة طويلة من النضال والتضامن شاركت فيها هيئات سياسية وحقوقية ونقابية من مختلف دول العالم وتبني قضيته باعتبارها قضية حرية في وجه الظلم والغطرسة والاستعمار.
ولفتت إلى أن استمرار اعتقاله رغم انتهاء محكوميته منذ عام 1999 شكّل خرقاً فاضحاً للمعايير القانونية، وخضوعاً واضحاً للضغوط الصهيونية، معتبرةً أن تنفيذ قرار الإفراج اليوم هو إنتصار لفلسطين ولبنان ولكل قضايا التحرر ولمبادئ العدالة والكرامة الإنسانية.
وختمت الجبهة بالتأكيد على أن هذه الخطوة ينبغي أن تشكّل دافعاً متجدداً لمواصلة النضال من أجل وقف الإبادة الوحشية الصهيونية وانتزاع حرية جميع الأسرى في سجون الاحتلال، وترسيخ ثقافة التضامن الأممي في مواجهة القمع والهيمنة والاستعمار ■
الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
مكتب الإعلام – بيروت
٢٥ تموز ٢٠٢٥