بسم الله الرحمن الرحيم
نداء إلى الأحرار في العالم
إلى الضمائر الحيّة
في ظلّ تصاعد جريمة التجويع والإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني في قطاع غزّة، حيث يموت الناس من الجوع وسوء التغذية، وتُسجّل المجاعة حضورها القاتل في وجوه الأطفال والأمّهات وكبار السنّ، وسط صمت عالمي مريب، وغياب أيّ فعلٍ يرقى لحجم الكارثة:
**نطلق نداءنا لأجل غزّة المحاصرة**،
**لأجل من يكابدون الموت البطيء**،
لأجل شعبٍ يُصارع الإبادة بكلّ ما تبقّى له من رمق.
ندعو جماهير أمّتنا وكل أحرار العالم إلى:
🔴 أوسع حراك شعبي وجماهيري في كل عواصم ومدن العالم أيام الجمعة والسبت والأحد (27,26,25) تموز/يوليو 2025)، وكل الأيام القادمة، حتى كسر الحصار وإنهاء المجاعة.
ولتكن الأيام القادمة صرخةً مدوّية في وجه الاحتلال، وعارًا في جبين الصامتين.
ولتنطلق تظاهرات واعتصامات ومسيرات غضب أمام سفارات الاحتلال والسفارات الأمريكية، وفي الساحات، وفي الشوارع والجامعات، وعبر كل منصّة إعلامية.
وليهتف العالم كلّه:
( أوقفوا جريمة التجويع )
إنّ ما يجري في غزّة هو لحظة فاصلة في الضمير الإنساني لنصرة غزة ووقف حرب الإبادة والتجويع.
حركة المقاومة الإسلامية – حماس
الأربعاء: 28 محرم 1447هـ
الموافق: 23 تموز/ يوليو 2025م
الموقع الرسمي – حركة حماس
بسم الله الرحمن الرحيم
تصريح صحفي
نداء إلى قادة وحكّام أمتنا العربية والإسلامية:
شعبُنا الفلسطيني يموت جوعًا، وآن أوان كسر القيود، وفتح المعابر، وإغاثة المجوّعين في غزّة.
مع دخول المجاعة في قطاع غزّة مراحل خطيرة وغير مسبوقة، بعد نحو خمسة أشهر من الإغلاق التام، وارتقاء قرابة المائة من المدنيين، منهم ثمانون طفلًا، جراء سياسة التجويع وسوء التغذية، إضافة إلى ألف شهيد من المجوّعين الذين قتلهم رصاص الاحتلال على أبواب نقاط التحكّم بالمساعدات، وفي وقتٍ يراقب فيه العالم هذه المأساة الإنسانية التي يديرها الاحتلال دون أن يحرّك ساكنًا، فإننا في حركة حماس نؤكّد ما يلي:
• نستغرب الصمت العربي والإسلامي الرسمي، في ظلّ ما يشهده قطاع غزّة من إبادة ممنهجة وتجويع إجرامي، ونؤكّد أن ردود الفعل والمواقف الصادرة لا ترقى إلى مستوى الكارثة التي يواجهها مليونان وربع المليون إنسان.
* إنّ هذا الصمت المطبق يُخيّب آمال شعبنا المظلوم في قادة الأمّة، ويُشجّع مجرم الحرب نتنياهو على المضيّ في سياسة التجويع والإبادة ضدّ شعبنا الفلسطيني في قطاع غزّة.
* شعبُنا يُجوَّع ويُعطَّش، بينما آلاف شاحنات الإغاثة تتكدّس على الجانب المصري من معبر رفح، في وقتٍ تفرض فيه حكومة الاحتلال آلية قتلٍ وإذلالٍ إجرامية لإدارة التجويع.
• وإذ نستهجن عدم تنفيذ قرار قمّة الرياض العربية الإسلامية الاستثنائية التي عُقدت في نوفمبر/تشرين الثاني 2023، فإننا نطالب بالخروج عن الصمت، واتخاذ موقفٍ للتاريخ، بتفعيل كل أدوات الضغط، لوقف سياسة تجويع الأبرياء، من خلال كسر الحصار، وإدخال المساعدات فورًا.
• نطالب الدول العربية والإسلامية بقطع كل أشكال العلاقات مع كيان الاحتلال الفاشي، وإغلاق السفارات، وطرد السفراء الصهاينة، وإلغاء كل أشكال التطبيع، وعزل هذا الكيان المجرم ونبذه، كخطوة أولى على طريق ردعه وإجباره على وقف جرائمه بحق شعبنا الفلسطيني المظلوم.
حركة المقاومة الإسلامية – حماس
الثلاثاء: 27 محرم 1447هـ
الموافق: 22 تموز/ يوليو 2025م
الموقع الرسمي – حركة حماس