بعد مرور 654 يومًا على حرب الإبادة، أكد نادي الأسير الفلسطيني أن منظومة السجون “الإسرائيلية” تواصل ارتكاب جرائم ممنهجة بحق أكثر من 10,800 أسير ومعتقل، بينهم نساء وأطفال، في ظل تصاعد الانتهاكات الخطيرة بحقهم.
أبرز ما ورد في التقرير:
▫️ سياسة التجويع الممنهج داخل السجون، وحرمان الأسرى من أبسط حقوقهم الغذائية والصحية.
▫️ تفشي مرض الجرب (السكابيوس) بشكل واسع، خاصة بين الأطفال المحتجزين في سجني مجدو وعوفر، وسط إهمال طبي متعمد حوّل غالبية الأسرى إلى مرضى بدرجات متفاوتة.
▫️ إحدى الإفادات تحدثت عن أسير تعرض لضرب أدى إلى كسر في أضلاعه، بالإضافة إلى إطفاء السجائر في جسده من قبل وحدات “الكيتر” الخاصة.
▫️ إفادات أخرى كشفت عن استخدام “الفرد الكهربائي” لضرب الأسرى، وإطلاق الرصاص المطاطي على أطرافهم داخل غرف الاعتقال.
▫️ منع تام لزيارة الصليب الأحمر، وفرض قيود مشددة على الزيارات تشمل الاعتداء على الأسرى أثناء النقل والتقييد والرقابة الصارمة داخل غرف الزيارة.
▫️يؤكد نادي الأسير أن السجون “الإسرائيلية” تحولت إلى ساحات تعذيب ممنهج، عبر أدوات متعددة تشمل: نشر الأوبئة والأمراض، والحرمان من العلاج، والاعتداءات الجسدية والنفسية، وجرائم الاغتصاب والانتهاكات الجنسية.