دخل العدوان الصهيوني الشامل على قطاع غزة يومه الـ643 تواليًا، وسط تصعيد متواصل لجرائم القتل والتدمير والتجويع والتهجير. وقد خلّفت هذه الحرب الوحشية عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، إلى جانب آلاف المفقودين الذين لا يزال مصيرهم مجهولًا تحت الأنقاض، في الطرقات، أو في سجون الاحتلال ضمن سياسة “الإخفاء القسري”.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة، أمس الأربعاء، أن حصيلة الشهداء منذ 18 مارس 2025 بلغت 7,118 شهيدًا و25,368 إصابة، ما يرفع الحصيلة الإجمالية منذ بدء العدوان في 7 أكتوبر 2023 إلى 57,680 شهيدًا و137,409 إصابات.
وفي مجزرة جديدة، قصفت طائرات الاحتلال صباح اليوم الخميس مجموعة من المواطنين أثناء انتظارهم المساعدات الغذائية في مدينة دير البلح وسط القطاع، ما أسفر عن استشهاد 13 مواطنًا معظمهم أطفال، وإصابة آخرين، قرب دوار الطيارة، مقابل مغسلة البشير.
كما أفادت طواقم الدفاع المدني بانتشال جثامين عدد من الأطفال الشهداء بعد أن دُفنوا تحت الرمال جراء قصف استهدف خيام النازحين في المواصي غرب خانيونس.
وفي سياق الجرائم المستمرة، استشهد مواطن وأصيب آخرون جراء قصف منزل لعائلة ثابت في مخيم النصيرات، فيما ارتقى شهيدان شقيقان وأصيب آخرون في قصف منزل لعائلة أبو جلد في مخيم البريج.
وفي خانيونس، استشهد خمسة مواطنين بينهم أطفال إثر قصف خيمة قرب بئر 19 في منطقة المواصي، وعُرف من بين الشهداء: خالد جمال أبو حمرة، والشيخ حاتم جودة، والطفل يامن يوسف العمور، والطفلة يمنى يوسف العمور.
كما استشهد خمسة آخرون، غالبيتهم أطفال، جراء قصف منزل لعائلة عثمان في معسكر خانيونس.
في الوقت ذاته، واصل الاحتلال قصفه المدفعي شرق مدينة غزة، بالتزامن مع تفجير منازل المواطنين، ضمن سياسة تدمير ممنهجة