هل وقع ترامب بالفخ؟

النقاط المهمة حول هجوم الولايات المتحدة هذا الصباح على منشأة فوردو:

١. إيران كانت مستعدة لهذا الهجوم منذ فترة طويلة، ولم يكن هناك أي عنصر مفاجأة.

٢. الموقع كان قد تم إخلاؤه مسبقًا، وتم نقل المواد والمخزونات الثمينة منه.

٣. على عكس الادعاءات، الموقع تعرض لأضرار محدودة، وترامب يقوم بتضخيم الأمر إعلاميًا.

🔹 لقد قام بـ«استعراض إعلامي» لحفظ ماء وجهه.
🔹 ترامب ألقى ست قنابل على منشأة فوردو المحصّنة وادّعى تدميرها، في حين أن الحقيقة عكس ذلك. ما حدث كان مجرد «هجوم محدود».
🔹 في نطنز وأصفهان، قامت أميركا بقصف منشأتين فارغتين كانتا قد تعرضتا سابقًا لهجمات من قبل إسرائيل.

٤. ردّ إيران محسوب ومدروس، وأميركا تعرف جيدًا تبعات ما قامت به، وقد تم تحذيرها مسبقًا. سيكون ردّ إيران شجاعًا وحكيمًا.

تُظهر الصور الفضائية أن إيران قامت بإخلاء كل شيء من موقع فوردو ونقلته إلى مكان آمن قبل ٤٨ ساعة من الهجوم الأمريكي.
‌
▪ في هذه الصورة، يظهر عدد كبير من الشاحنات التي قامت بسرعة بإفراغ الموقع من المواد المُخصبة والمعدات والأدوات الأخرى.
‌
▪ من الواضح أن الهجوم كان فاشلًا واستعراضيًا، ولم يُلحق أي ضرر بالمنشأة تحت الأرض في فوردو، إذ كانت المنشأة خالية تمامًا.

‌

‌
‌
‌
Satellite images show that Iran emptied everything from the Fordow site and moved it to a secure location 48 hours before the U.S. attack.
‌
▪ In the image, a large number of trucks can be seen rapidly removing enriched materials, equipment, and other items from the Fordow site.
‌
▪ It is clear that Trump’s attack was both a failure and a show; not only did it cause no damage to the underground facility at Fordow, but the site was already empty.