مثلَ فجرٍ غَزلتهُ راحةُ الله
مثلَ دعوات الزهراءِ مرسومةٍ في ملامحِ وجهٍ تقيّ…

وكأنما بنور الله تتوضأ لا بماء الأرض!
وكأنما كلّ يوم تغفو الوجنتان في حضن البتول فتمسح بكفيها على الجبين وتدعو : ربّ اجعل هذا آية!

عبقُ النبوّةِ يسبّح حواليك ويحوطُك بالوصايا

ياحفيد الرسول كُن.. فلا تكُن في عصرِك البلايا

لك إخوةٌ ليسوا يضلون الطريق.. وبكم أبناءَ الكرّار سوف تعلو الآية:

“كتب الله لأغلبن أنا ورسلي”

فجر مجيد

زنوبيا_الشام