بيان نعي صادر عن حركة المجاهدين الفلسطينية:

بسم الله الرحمن الرحيم

{مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا}  “الأحزاب: 23”

بيان نعي صادر عن حركة المجاهدين الفلسطينية

بمزيد من التسليم والرضا بقضاء الله وقدره ، واستمراراً لمسيرة ذات الشوكة المخضبة بالدماء الطاهرة، وعلى درب الشهداء البررة…

تنعي حركة المجاهدين الفلسطينية إلى الأمة الإسلامية وإلى شعبنا الفلسطيني

المجاهد  المفكر الإسلامي والقائد المجاهد الكبير/ الشيخ الدكتور أسعد عطية أبوشريعة ” أبوالشيخ”

أحد أعمدة الجهاد والمقاومة في فلسطين وأحد أركان المشروع الاسلامي في الأمة
الأمين العام والمؤسس لحركة المجاهدين الفلسطينية والقائد العام لجناحها العسكري

برفقة أخيه القائد المجاهد / أحمد عطية أبوشريعة “أبوفلسطين”
عضو الأمانة العامة للحركة ومسئول ساحة غزة.

والذين ارتقيا مع عشرات الشهداء من عائلتهم المجاهدة في جريمة اغتيال صهيونية جبانة استهدفت حي الصبرة اليوم …

نودع اليوم القائد المجاهد الكبير أبوالشيخ والذي قاد وخاض معارك بطولية عديدة وأثخن في العدو الصهيوني على مدار ربع قرن، طارد الإحتلال وطارده واستهدفه في مايزيد عن خمس محاولات إغتيال أصيب فيها إصابات بالغة ولكن لم تمنعه من مواصلة مسيرة الجهاد والمقاومة … لقد قدم مجاهدنا الكبير  خمساً من إخوانه شهداء قبل معركة طوفان الأقصى ، ليقدم في هذه الحرب أكثر من ١٥٠  شهيداً فقد قدم  زوجته و أبنائه  وإخوانه وأخواته وابنائهم وأعمامه وأبنائهم والعديد من أفراد عائلته المجاهدة…

إننا نودع المجاهد الكبير/ أبو الشيخ بعد أن ربى جيلاً قرآنياً وأسس رافداً إسلامياً جهادياً  في فلسطين أذاق العدو بأس مجاهديه على امتداد جغرافيا فلسطين فلقد كانت بصماته الجهادية وعملياته التي أشرف عليها وأثخنت في العدو المفسد حاضرة في قطاع غزة والقدس جنين وطولكرم وبيت لحم والخليل وبئر السبع والرملة.

يرحل عنا اليوم مفكراً إسلامياً لا طالما نادى بوحدة الأمة وجمع شملها لمواجهة عدو الأول الكيان الصهيوني المفسد في الأرض وقد عمل وأفنى حياته في سبيل ذلك.

وإننا إذ ننعي شهيدنا الكبير إلى الأمة نؤكد بأن الطريق الذي خطه مع المؤسس الأول أبوحفص ورفاقهم الذين سبقوهم هو عهدنا وأمانة في أعناق المجاهدين الأفذاذ.

ونؤكد أن جرائم الاغتيالات التي ينفذها العدو الصهيوني الجبان لن تكسر قناتنا ولن تلين عزيمتنا ولن تثنينا عن درب الجهاد والمقاومة حتى استرداد كل الحقوق واسترجاع كل الأرض، وعلى العدو أن يعلم أن هذه الجريمة لن تمر مرور الكرام وأنه سوف يدفع أثماناً باهظة إزاءها وكل الجرائم الصهيونية البشعة بحق شعبنا.

والله أكبر والعزة لله ولرسوله وللمؤمنين
والله أكبر والنصر حليف المجاهدين

حركة المجاهدين الفلسطينية
الإعلام المركزي
السبت 11 ذو الحجة 1446 هجري
الموافق 07 يونيو 2025م