أعلن الرئيس الفلسطيني، اليوم الخميس، عزمه التوجه مع جميع أعضاء القيادة الفلسطينية إلى قطاع غزة من أجل وقف الحرب “الإسرائيلية”، وذلك بشعار “النصر أو الشهادة”.

جاء ذلك في كلمة أمام البرلمان التركي في العاصمة أنقرة، اليوم الخميس، بحضور الرئيس رجب طيب أردوغان ووزراء حكومته وكافة الأحزاب التركية.

وأوضح عباس أمام البرلمانيين الأتراك: “أعلن أمامكم وأمام العالم أنني قررت التوجه مع جميع القيادة الفلسطينية إلى قطاع غزة”، داعي مجلس الأمن إلى تأمين وصوله إلى قطاع غزة.

وتابع قوله: “أدعو قادة الدول العربية والإسلامية والأمين العام للأمم المتحدة والدول الصديقة إلى المشاركة في زيارة قطاع غزة لوقف العدوان الإسرائيلي”.

وأضاف رئيس السلطة الفلسطينية: “أدعو مجلس الأمن الدولي لتأمين وصولنا إلى غزة، وستكون وجهتي المقبلة هي القدس الشريف عاصمتنا الأبدية”، مردفا بالقول: “إمّا النصر أو الشهادة”.

وخلال نفس الكلمة، قال عباس: “نتبنى المقاومة السلمية فإمكانياتنا لا تتيح لنا أكثر من ذلك”، معتبرا أن هدف “إسرائيل” الحقيقي من حرب الإبادة هو اجتثاث الفلسطينيين من أرضهم.

هذا و قال مسؤول كبير في السلطة الفلسطينية لـ يديعوت أحرونوت أن: “الهدف من تصريح رئيس السلطة الفلسطينية أبو مازن بأنه “سيزور قطاع غزة” هو أن الحل الوحيد هو سيطرة السلطة الفلسطينية على قطاع غزة، ولم يقصد هو الزيارة الفعلية للقطاع.”

و اضاف المسؤول كبير في السلطة الفلسطينية لـ يديعوت أحرونوت:”أبو مازن أراد أن يوجه رسالة إلى القمة في الدوحة مفادها أن السلطة الفلسطينية هي البديل الوحيد الذي يمكن أن يحل محل حماس ويسيطر على القطاع”.