أبلغت مفوّضيّة الأمم المتّحدة لشؤون اللاجئين وزارة الصحة اللبنانية أنّها ستوقف التغطية الاستشفائيّة للنازحين السوريين المقيمين في لبنان، إضافة إلى دعم مراكز الرعاية الصحية الأوّليّة، بدءًا من تشرين الثاني 2025، ما يعني أنّ أكثر من مليون نازح سيفقدون خدماتهم الصحّيّة بالكامل مع بداية عام 2026.
المفوّضيّة برّرت قرارها بالعجز المالي، إذ لم تحصل سوى على 20% من تمويلها المطلوب حتّى نيسان 2025، مع غياب أيّ مؤشرات تحسّن في التمويل. لكنّ توقيت القرار ووقعه يطرحان تساؤلات حول ما إذا كان الأمر ضائقة ماليّة فعليّة… أم تخلٍّ دولي عن النازحين الذين كانوا مخيّرين في عودتهم إلى سوريا، فقرّرت الدول تعديل تعريفهم إلى: ملزمين بالعودة.
هل حقا ملزمين بالعودة إلى دولة تحكمها عصابات إرهابية؟!