أكدت عائلة الشهيد المغدور نزار بنات أن السلطة تعمل جاهدة على عقد جلسات هزلية وسخيفة بعيداً عن انظار المجتمع الدولي بهدف سرقة الزمن واستغلال الظروف الراهنة.
وأشار بيان صادر عن العائلة تعليقاً على جلسة المحاكمة التي انعقدت اليوم الخميس، إلى أن ما يجري يأتي ضمن سلسله لعب الأدوار بين أجزاء ومكونات المحكمة.
وذكرت العائلة أن الجلسة استغرقت جلسة المحكمة دقائق معدودة، وتم تأجيل الجلسة الى الموافق 26/5/2025، وكان أبرز حيثياتها عدم حضور التشكيل العصابي المكون من 14 مجرما بحجة الحواجز والطرق.
وقالت العائلة إن المحكمة عجزت عن جلب واحضار المتهم لدينا والشاهد لديهم جبريل البكري محافظ الخليل سابقا والذي اعطى الامر الإداري بالتنفيذ كونه رئيس اللجنة الأمنية في ذلك الوقت.
وأوضحت العائلة أنه كان يمكن للمحكمة اذا ارادت نقل المحكمة الى الخليل او الحصول على التنسيق الأمني اللازم كما جرت العادة في مختلف المحافظات.
واعتبرت أنه ما جرى يعكس مدى انغماس السلطة في دماء أبنائنا وشيوع ثقافة القتل لدى أفرادهم تحت التغطية السياسية والأمنية التي توفرها أجهزة السلطة العسكرية.
وشددت العائلة على أن عدم حضور جبريل البكري للمحكمة وعدم اتخاذ اجراء بجلبة وإحضاره من قبل المحكمة يؤكد تورطه في هذه القضية، وبالتالي يصبح المتهم الأول في اتخاذ القرار مع الاخذ بعين الاعتبار ضعف القضاة وتراخيهم في اتخاذ الاجراء الصحيح حسب الأصول، إذ أن تأخير العدالة هو انكار لها .
ولفتت العائلة إلى أن مجريات ما حصل يؤكد صحة قرار عائلة الشهيد نزار بنات بالانسحاب من المحكمة حيث لا عدالة لنزار في ظل هذه المنظومة الفاسدة والخارجة القانون والتي تحولت من مشروع دولة الى عصابات امنية تحت قيادة محمود عباس.
وأعلنت العائلة أنها مستمرة في استكمال جميع إجراءات القضاء الدولي فور الانتهاء من فصول مسرحية القضاء المحلي بعد حصول العائلة على تأييد المجتمع المحلي والدولي في قرارها.
وجددت تأكيدها على أن جرائم الاغتيال والتعذيب لا تسقط بالتقادم، وأنها مستمرة حتى آخر رمق في المسيرة النضالية دون خضوع أو مساومة دماء ابن الشعب الفلسطيني الشهيد نزار بنات.
الشاهد