أصيب “شرطي” صهيوني، الجمعة، جراء عملية طعن بطولية في باب السلسلة  بالبلدة القديمة من مدينة القدس،
وقالت شرطة الاحتلال  في بيان : “قبل وقت قصير، تم الإبلاغ عن طعن شرطي في البلدة القديمة بالقدس واصابته، حيث نقل للمستشفى لتلقي العلاج”.
وتم وفق بيان الشرطة “تحييد المشتبه به في عملية الطعن بإطلاق النار عليه بالمكان”.(استشهاد المقاوم)
وأشارت الشرطة الصهيونية إلى “أنّ قوات كبيرة تابعة لها تتواجد بالمكان”.

و قالت قناة “14” التابعة للعدو  في وقت سابق الجمعة، إن إصابة الشرطي متوسطة الخطورة.
من جانبها، أفادت قناة “12” العبرية التابعة للعدو، بأن شرطة الاحتلال  “حيدت” المنفذ، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل بشأن هويته أو ظروف الحادثة.(حسب وصف إعلام العدو)


و تزامن مع هذه عملية الطعن البطولية وفق مصادر فلسطينية”مقاومون يستهدفون حاجز الحمرا في الأغوار الشمالية بوابل من الرصاص

و قالت قناة الأقصى الفضائية:المقاومة تطلق النار تجاه قوات الاحتلال على حاجز الحمرا قرب طوباس في الأغوار الشمالية الفلسطينية.

وتأتي هذه العمليات البطولية في وقت يصعد فيه الجيش الإسرائيلي القصف على قطاع غزة واعتداءاته بالضفة الغربية المحتلة.


و بدورها أشادت حركة حماس بهذه العملية البطولية و جاء في بيانها:
“نبارك عملية الطعن التي نفّذها أحد أبطال شعبنا الفلسطيني عند باب السلسلة في المسجد الأقصى المبارك مساء اليوم، كرد مشروع على جرائم الاحتلال المتواصلة بحق شعبنا في غزة والضفة الغربية، والانتهاكات المستمرة للمقدسات الإسلامية، وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك.

إننا إذ ننعى منفذ العملية لنؤكد أن هذا الفعل المقاوم يجسّد إرادة شعبنا الحيّة في مقارعة الاحتلال والتصدي لعدوانه ووحشيته، ونؤكد أن شعبنا لن يقف مكتوف الأيدي أمام الجرائم الصهيونية، بل سيواصل نضاله المشروع حتى تحرير أرضه و مقدساته.
و جاء في تصريح صحفي صادر عن حركة فتح الانتفاضة

نبارك عملية الطعن البطولية في مدينة القدس عند باب السلسلة والتي تأتي في إطار الرد الطبيعي على جرائم الإحتلال المتواصلة ضد أبناء شعبنا البطل الصامد .

ونؤكد بأن عمليات المقاومة والبندقية ستبقى مشرعة في وجهه هذا الإحتلال الصهيوني لطالما بقي جاثما على أرضنا.

إن هذه العملية تأتي لتؤكد بأن خيار شعبنا المقاومة والكفاح المسلح وهي رسالة من نار للإحتلال بأن المقاومة والشباب الثائر سيكسر كل هذه التحصينات التي فرضت على القدس وكل فلسطين .

وإنها لثورة حتى النصر .