في ظل المتغيرات على الساحتين الدولية والسياسية سؤال يطرح نفسه لماذا لم يتم تحريك ملف المفاوضات اليمنية
واذا تم تحريك ملف المفاوضات من هو المعطل والمعرقل لابد من كشفه للرأي العام
الخارجية السعودية اعلنت انها جاهزة لتوقيع خارطة السلام
لكنها مجرد تصريحات وشعارات على الامر الواقع اليمن لم تر منها شيء
اذا كان هناك تعطيل للحل السياسي يجب كشفه للرأي العام حتى يعرف الشعب حقيقة من هو الذي يريد استمرار معاناة الشعب اليمني
فحكومة الفنادق من الواضح انها لاتريد أي حل سياسي من اجل استمرار حنفي بني سعود وبني زايد آل نهيان الى جيوبهم وبالسلام سوف يفقدوا مصالحهم الشخصية
وسلطة صنعاء تقول غزة لها الاولوية
تمام ما اختلفنا اننا مع غزة وكل الشعب اليمني مع غزة لكن يجب تحرك الحكومة في صنعاء في مسارين مسار عسكري لمواجهة التصعيد بالتصعيد حتى وقف العدوان على غزة
ومسار سياسي ودبلوماسي يلزم السعودية تحريك خارطة السلام بشروط صنعاء التي تم التوافق عليها وتم التعطيل من واشنطن بسبب الملف الفلسطيني والتصعيد في البحر الأحمر
الان السعودية والإمارات معهم ضؤ من واشنطن بتحريك المفاوضات والتوقيع على خارطة السلام بعد اتفاق اليمن وواشنطن في سلطنة عمان
وضع البلد في حالة اللاسلم واللاحرب يستمر بمعاناة الشعب اليمني وقد ربما يتم اشعال الحروب على اليمن مجددا بدعم قوى الاستكبار وتحريك اداوتهم تمهيدا للدفع بالمرتزقه لاشعال الجبهات والغزو البري لاسقاط صنعاء
ولكن انا لا اتوقع انهم سيحققوا اي انتصار اطلاقا والمجرب لايجرب لكن سيكون هناك تدمير للبنية التحية والمنشأت الاقتصادية وزيادة معاناة الناس فوق ماهم يعانون من حصار وعدوان وانقطاع الرواتب منذ عشر سنوات عجاف
لذلك من واجبنا الوطني والاخلاقي والقومي ان نضع خارطة طريق لاخراج اليمن من حالة اللاسلم واللاحرب
اولا /تحريك ملف المفاوضات وطرح النقاط والبنود الذي تم التوافق عليها بين صنعاء والرياض المتمثل بفتح المطارات والموانئ واطلاق الأسرى ودفع رواتب الجهاز الاداري للدولة بأثر رجعي من الاموال التي تم نهبها من النفط والغاز اليمني وتم توريدها إلى البنك الأهلي السعودي
ثانيا/ الانسحاب من الجزر والسواحل والمحافظات المحتلة والالتزام بعدم التدخل بالشأن اليمني وترك اليمنيين يقرروا مستقبلهم السياسي
وبالتالي ستخرج دول العدوان من المستنقع التي ورطتها الادارة الامريكية فيها بخوض حرب عبثية لم يحققوا اي اهداف منها الا افراغ الخزينة السعودية والاماراتية لشركات السلاح والمرتزقة وشراء الذمم لتدمير اليمن وبنتيه التحتية
وان كان هناك تعطيل وتسويف ومماطلة من قبل دول العدوان يتم نقل المعركة الى عواصم دول العدوان وضرب عصب الاقتصاد الذي يغذي قوى الاستكبار وهدم المعبد على الجميع وبالتالي سيتم انتزاع الحقوق بالقوة والجنوح للسلام من قبل الأطراف المعطلة للحل السياسي
العميد حميد عبد القادر عنتر