أصدر اللقاء اليساري العربي بياناً في الذكرى ال80 للإنتصار على النازية والفاشية، أكد فيه على أن التاسع من أيار 1945، يوم تاريخي عظيم لإنتصار الشعوب المضطهدة المقاومة والصامدة وفي طليعتها الشعب السوفياتي والجيش الأحمر الشيوعي ودوره المتقدم في سحق النازية والفاشية.

وطالب في بيانه بوقف العدوان الصهيوني الاميركي على غزة والضفة الغربية، ووقف حرب الإبادة الجماعية، وفك الحصار عن غزة، وتأمين كافة المستلزمات الاجتماعية والحياتية، مشدداً على أهمية الوحدة الوطنية الفلسطينية، وتفعيل دور منظمة التحرير الفلسطينية كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني تقوم على أسس وحدة النضال والمقاومة لتحرير التراب الوطني الفلسطيني وإنهاء الاحتلال  وضمان حق العودة وإقامة الدولة الوطنية الديمقراطية الفلسطينية وعاصمتها القدس . 

كما أكد البيان على ضرورة وقف العدوان الصهيوني على لبنان والزامه بتنفيذ كامل  اتفاق 1701 وإنسحابه من النقاط الخمس المحتلة دون قيد أو شرط إلى الحدود الدولية وفقا لإتفاق الهدنة لعام 1949. مع وجوب الحق في المقاومة الوطنية المشروعة لتحرير ما تبقى من إراضي لبنانية محتلة.     

ودعا البيان إلى وقف العدوان الصهيوني على سوريا، والزامه الإنسحاب الكامل دون قيد أو شرط من كافة المناطق السورية المحتلة. مع وجوب الحق في المقاومة لتحرير الجولان السوري المحتل.        

وأشار اللقاء اليساري إلى أن قيام إطار لمشروع حركة التحرر الوطني العربية الجذري والشامل يتطلب تشكيل جبهة مقاومة وطنية عربية لمواجهة الاحتلال الصهيوني والتدخل العسكري الإمبريالي الاميركي والأطلسي، وتشكيل جبهة وطنية سياسية وشعبية لمواجهة نظم الرجعية والتبعية والاستبداد والإرهاب، ومقاومة التطبيع مع العدو الاسرائيلي بكل أشكاله، ومحاربة الفساد وكل أشكال التفتيت والتقسيم والمشاريع الطائفية والمذهبية والعرقية من أجل التحرير والتغيير الديمقراطي.   

وأضاف البيان أن ربط النضال التحرري العربي بالنضال الأممي لمواجهة خطر” الفاشية الجديدة ” ومشاريعها لاستعمارية التوسعية المدمرة للبشرية جمعاء.