فرنسا، التي ما زالت تحتجز جورج ابراهيم عبدالله، رغم انقضاء محكوميّته، وتُبقي “كارلوس” رهين القضبان منذ عقودٍ طويلة، في ظروفٍ قاسية، لا تراعي شيخوخته ولا حالته الصحيّة المتدهورة، من الطبيعي أن تفتح ذراعيها لاستقبال “المحرّر” جولانياهو!
إنّها إنسانيّتهم المزعومة، لا تُبدي رحمةً إلا لمجرمٍ مأجور، ولا تعرف العدالة إلا في قهر المقاومين وكسر الأحرار.
هذه هي الديمقراطية البرجوازية، قناعٌ ناعمٌ لوجهٍ استعماريٍّ قبيح، يتجاهل سفك دماء الشعوب ويصافح قتلتها.

الرفيقة لينا الحسيني