سخر الناشط السياسي عامر حمدان، من الدعوات المشبوهة لإلقاء سلاح المقاومة بزعم سحب الذرائع من الاحتلال الذي يرتكب جرائم إبادة في قطاع غزة.
ووصف حمدان بعض المحللين الذي يتبنون هذا الطرح المضلل بأنهم “محللين سوق الجمعة”، في كتابة عن جهلهم المركب وتجاهلهم لحقيقة الاحتلال الذي لا يحتاج لأسباب كل يمارس جرائمه.
وكتب حمدان: “محللو سوق الجمعة بطالبوا خماس بتقدم كل التنازلات لاجل وقف الحرب، ولا يقدمون تصريحا حقيقيا تجاه المطلوب من خماس سوى الايعاز بضرورة تقديم تنازلات لاجل حماية ما تبقى من الشعب”.
وأضاف: “وعلى النقيض لا يتم تحميل الاحتلال اية مسؤولية اخلاقية أو قانونية لوقف الحرب الابادية، بطريقة تخدم حجج المحتل بشكل مباشر او غير مباشر، وتجعل خماس هي العثرة امام وقف شلال الدماء!!”.
وتابع: “يبقى السؤال الابرز هل المطالبون بالتسليم والحلول يردون التخلص من خماس عبر حجج الاحتلال بخروج وتسليم السلاح المقاوم؟.. وهل يملكون ادلة دامغة بان خروج خماس فعليا وتسليم القطاع والسلاح سيوقف الحرب ويؤسس لمرحلة سياسية وانسانية جديدة؟”.
وتحاول النخب السياسية التابعة لحركة فتح والسلطة الفلسطينية والذباب الالكتروني أن يجد مبررات لجرائم الاحتلال، بينما يتهمون المقاومة بأنها السبب فيما يحدث.
ويتناسى هؤلاء بشكل متعمد أن الاحتلال يمارس أبشع الجرائم حتى من قبل أن يندلع طوفان الأقصى، وحتى من قبل أن تخرج حماس الى الدنيا كفصيل مقاوم.
موقع الشاهد