الإرهابيون التكفيريون يريدون إلغاء تاريخنا الفعلي المفعم بالتنوع الثقافي الغني، ويريدون إعادة إنتاجه تاريخا هزيلا في بعد واحد. ولا سبيل لتنفيذ مشروعهم الجهنمي سوى العنف وسفك الدماء بلا حدود. لقد عبثوا بتاريخنا الثري واختزلوه إلى قبر خانق. وها هم يحاولون أن يجسدوا هذا القبر واقعا في بلادنا. وبالطبع، فإن مشروعهم الظلامي يأتي في سياق إخضاع منطقتنا وثرواتنا ومواردنا وجغرافيتنا للهيمنة الصهيوإمبريالية. متى يستفيق الوعي النائم في أحضان الأفيون؟
د. هشام غصيب