قرر المجلس الأعلى للدفاع رفع توصية إلى مجلس الوزراء تتضمن «تحذير حركة حماس من استخدام الأراضي اللبنانية للقيام بأي أعمال تمس بالأمن القومي اللبناني حيث سيتم اتخاذ اقصى التدابير والإجراءات اللازمة لوضع حدّ نهائي لأي عمل ينتهك السيادة اللبنانية».
وخلال اجتماعٍ للمجلس الأعلى للدفاع في قصر بعبدا اليوم، أكد رئيس الجمهورية جوزاف عون أهمية ترسيخ الاستقرار الأمني وبسط سلطة الدولة على كامل الأراضي اللبنانية، «لما لذلك من انعكاسات إيجابية على مختلف المستويات».
وشدّد عون على «ضرورة عدم التهاون مع أي محاولة لتحويل لبنان إلى منصة لزعزعة الاستقرار، مع التشديد على أهمية القضية الفلسطينية، ورفض توريط لبنان في أي نزاعات أو تعريضه للخطر».
وتطرق رئيس الجمهورية إلى الأحداث الأمنية الجارية في سوريا، وأكد «ضرورة ضبط أي ارتدادات محتملة على الوضع الداخلي في لبنان، لا سيما في ما يتعلق بأزمة النازحين السوريين».
وشدّد على «وقوفه على مسافة واحدة من جميع المرشحين»، مشيراً إلى أنّ «دور الحكومة والأجهزة الأمنية والعسكرية يقتصر على الإشراف وتأمين الجهوزية الأمنية واللوجستية، على أن تتولى النيابات العامة ملاحقة المخالفات، لا سيما تلك المتعلقة بقانون الانتخابات».
سلام: لضرورة تسليم السلاح
بدوره، شدّد رئيس الحكومة نواف سلام على ضرورة تسليم السلاح غير الشرعي، تطبيقاً لوثيقة الوفاق الوطني والبيان الوزاري، وعدم السماح لـ« حماس» أو أي جهة أخرى من زعزعة الاستقرار الأمني والقومي، معتبراً أنّ «سلامة الأراضي اللبنانية فوق كل اعتبار، مع التأكيد على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره على أرضه، وفق القانون الدولي ومبادرة السلام العربية».
ولفت سلام إلى أهمية إنجاز الانتخابات البلدية والاختيارية بعد تسع سنوات، مؤكداً «حيادية الحكومة وأجهزتها»، ومعرباً عن ثقته في مهنية إدارة الانتخابات «ممّا يعزز مصداقيتها».
وخلال الاجتماع، قدّم وزير الداخلية والبلديات أحمد الحجارعرضاً عن التحضيرات الأمنية واللوجستية الجارية لإجراء الانتخابات، «وتمّ إعطاء التوجيهات اللازمة لضمان حسن سيرها، وفق القوانين والأنظمة المرعية، مع التشديد على حيادية الأجهزة الأمنية وعدم تدخلها في هذا الاستحقاق»، بحسب رئاسة الجمهورية.
كما عرض قادة الأجهزة العسكرية والأمنية تقارير عن الأوضاع في مختلف المناطق اللبنانية، خصوصاً ما يتعلق بعمليات إطلاق الصواريخ من لبنان نحو الأراضي المحتلة، وأفادوا بتوقيف المشتبه بهم، وتمّ إصدار التوجيهات اللازمة لاستكمال الإجراءات القضائية بحقهم.
وأخذ المجلس علماً ببدء الملاحقات القضائية مطلع الأسبوع المقبل بحق الموقوفين في قضية إطلاق الصواريخ في 22 و28 آذار 2025، وبملاحقة كل من تثبت التحقيقات تورطه…الاخبار

…..

للعلم فقط و ليس أكثر :لا أحد “يزعزع استقرار لبنان” غير الصهيوني و أذنابه ، لن تنعم أي دولة بالاستقرار طالما هناك احتلال ، و التجارب السابقة و خاصة التي كانت بين العامين 1982 و 2000 أثبتت أن الصهيوني لا يفهم غير لغة القوة..(أي المقاومة)… و حركة حماس في لبنان جزء من حركات المقاومة اللبنانية و الفلسطينية و على رأسهم حزب الله الذين كان لهم دور كبير في التصدي للصهيوني و منعه من التقدم ، بدونهم لن يخرج الصهيوني من لبنان…كما أن حماس لم تتدخل يوما بالشؤون اللبنانية الداخلية ، حتى أنها لم تقدم على أي عمل مقاوم دون التنسيق مع قوى المقاومة اللبنانية…و المطالبات المتكررة لنزع سلاح المقاومة و خاصة سلاح حزب الله هي بمثابة دعوات للانتحار ، و كيف لا ؟و هناك عدو توسعي استيطاني يتربص بالجنوب ، ينتظر أن تكمل المدعوة “أورتاغوس” (المتدخلة الأولى بالشأن اللبناني)دورها الذي أرسلت من أجله..