شنت المقاتلات الصهيونية عدوانًا جديدًا على الضاحية الجنوبية لبيروت، استهدفت فيه مبنى في منطقة الحدث – الجاموس، وأدت إلى تدمير المكان المستهدف وحدوث دمار في المنطقة المحيطة.
وفي وقت سابق للعدوان هدّد المتحدّث باسم جيش الإرهاب الصهيوني أفيخاي أدرعي، “كل من يتواجد في المبنى المحدّد بالأحمر وفق ما يُعرض في الخارطة المرفقة والمباني المجاورة له”، زاعمًا أنّهم “يتواجدون بالقرب من منشآت تابعة لـ”حزب الله”. أنتم مضطرّون لإخلاء هذه المباني فورًا، والابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 300 متر وفق ما يُعرض في الخارطة”.
ويأتي هذا العدوان ضمن سلسلة من خروقات وقف إطلاق النار التي تقوم بها القوات الصهيونية منذ انتهاء العدوان على لبنان في تشرين الثاني من العام الماضي.وتثير هذه الغارات المتتالية والخروقات تساؤلات حول دور اللجنة المعنية بوقف إطلاق النار، وحول صمتها تجاه تلك الخروقات. في حين أن الدولة اللبنانية تلتزم الصمت أيضًا ولا تتحرك لوقف تلك الاعتداءات .يأتي هذا وسط حملات تضليل وتشويه من أجل الدعوة إلى نزع سلاح المقاومة.