بسم الله الرحمن الرحيم
✍️ عبد الإله عبد القادر الجنيد
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فِي قَانُونِ الْغَابْ
جَاءَ الْخِنْزِيرُ الْكَذَّابْ
يَحْتَلُّ الْأَرْضَ وَيُرْهِبُنِي،
يَقْتُلُ شَعْبِي كَيْ يُرْعِبَنِي،
يَنْهَبُ خَيْرَاتِي وَيُحَاصِرُنِي،
يَتَّهِمُنِي بِالْإِرْهَابْ!
وَيُسَانِدُهُ وَيُؤَازِرُهُ،
وَيُعَاوِنُهُ وَيُسَاعِدُهُ
فِي قَتْلِي، فِي تَدْمِيرِي،
فِي أَسْرِي، فِي تَهْجِيرِي!
قِطْعَانُ ذِئَابٍ وَكِلَابْ،
بُومٌ وَذُبَابٌ وَغُرَابْ،
وَلَهُ آلَافُ الْأَذْنَابْ!
وَعَلَى الطُّغْيَانِ، عَلَى الْإِجْرَامِ،
يُؤَيِّدُهُ وَيُمَوِّلُهُ
أُمَرَاءُ النَّفْطِ الْأَعْرَابْ!
فِي قَانُونِ الْغَابْ،
الشَّيْطَانُ هُوَ الْحَاكِمْ،
وَالْمَظْلُومُ هُوَ الظَّالِمْ،
وَالْإِجْرَامُ هُوَ الْقَائِمْ!
وَغَدًا الطَّاغُوتُ الْخَنَّاسْ
حَامِي الْمُحْتَلِّ الْوَاهِمْ!
فِي قَانُونِ الْغَابْ،
الْقِرْدُ السَّامِيُّ الْجَائِرْ
يَغْدِرُ… يَمْكُرُ،
يَبْغِي… يُفَجِّرُ!
قَالَ الْأَنْجَاسُ الْأَوْغَادْ:
«لِلسَّامِيِّ الصِّهْيُونِيِّ،
الْأَمْرِيكِيِّ الْمَاسُونِيِّ،
الْحَقُّ الْمُطْلَقُ فِي الْإِفْسَادْ!
وَبِهَذَا الْقَانُونِ الْحازِمْ:
لَا لَوْمَ عَلَيْهِ وَلَا لَائِمْ!»
فَإِذَا مَا قَامَ الْأَحْرَارْ
فِي وَجْهِ الْغَازِي النَّهَّابْ،
يَدْفَعُ جَوْرًا وَيُقَاومْ!
وَإِذَا مَا جَاءَ الْعَبَّاسْ
يَسْقِي الْعَطْشَى وَيُسَاهِمْ،
تَقْدِيمًا لِلدَّعْمِ اللَّازِمْ،
وَحُسَيْنُ الْعَصْرِ الْقَادِمْ
مِنْ يَمَنِ الْحِكْمَةِ وَالْبَأْسْ،
ظَلَّ الْإِسْنَاد الدَّائِمْ،
وَالطُّوفَان الْمُتَعَاظِمْ!
وَبِسَيْفِ الْحَقِّ الصَّارِمْ
فِي الْمَنْدَبِ أُغْلِقَ لِلْبَابْ!
قَالَ الشَّيْطَانُ الْأَكْبَرْ:
«عُنْوَانُ الْبَلْوَى وَالشَّرِّ
حُرِّيَّتُكُمْ… وَكَرَامَتُكُمْ،
وَشَهَامَتُكُمْ… وَمُرُوءَتُكُمْ!
نَصْرَتُكُمْ غَزَّةَ مُنْكَرْ،
سَنُوَاجِهُكُمْ وَنُقَاتِلُكُمْ،
وَنُحَطِّمُكُمْ وَنُدَمِّرُكُمْ!»
لِلْبَحْرِ الْعَرَبِيِّ تَقَدَّمْ،
وَالْبَحْرِ الْأَحْمَرِ أَبْحَرْ،
بِحَوَامِلِهِ وَبَوَارِجِهِ،
وَطَوَائِرِهِ وَقَنَابِلِهِ!
لِلْحَرْبِ عَلَيْنَا سُعِّرْ،
لكنَّ الوَغْدَ الأخسرْ!
لَوْ دُمِّرَ مَهْمَا دَمَّرْ،
وَسَعَى بَغْيًا وَتَجَبَّرْ،
فَبِحَوْلِ اللهِ الْأَقْدَرْ
يُخْذَلُ يَفْشَلُ وَسَيُكْسَرْ،
يُهْزَمُ حَتْمًا وَسَيَخْسَرْ!
وَالنَّصْرُ لَنَا وَالْمَجْدُ لَنَا،
وَالْعِزُّ لَنَا وَالْفَوْزُ لَنَا،
يُهْدَى مِنْ رَبِّ الْأَرْبَابْ!
وَلِغَزَّةَ أَرْضُِ الْأَحْبَابْ
يَا قَهَّارُ، يَا جَبَّارْ،
انْصُرْ جُنْدَكَ يَا وَهَّابْ!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*اللهُ أَكْبَرُ*
*الْمَوْتُ لِأَمْرِيكَا*
*الْمَوْتُ لِإِسْرَائِيلَ*
*اللَّعْنَةُ عَلَى الْيَهُودِ*
*النَّصْرُ لِلْإِسْلَامِ*