واشنطن بوست عن مسؤول أمريكي:
أفادت صحيفة “واشنطن بوست” أن مسؤولاً أمريكياً صرح بأن المدمرة “لابون” قد بدأت تحركها نحو شرق البحر المتوسط لتعزيز القدرات الدفاعية في المنطقة. تأتي هذه الخطوة في إطار التصعيد الذي تشهده المنطقة بعد الاغتيالات التي طالت قادة المقاومة .
وأوضح المسؤول أن تحريك المدمرة “لابون” يأتي استجابةً للتهديدات المتزايدة والأحداث الأمنية التي تشهدها المنطقة. المدمرة المزودة بأحدث التقنيات العسكرية والصواريخ، ستعمل على تعزيز القدرة الدفاعية للبحرية الأمريكية وتحسين مستوى الاستجابة لأي تهديدات قد تطرأ.
وأشار إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار استراتيجية أوسع تهدف إلى ضمان استقرار المنطقة والحفاظ على حرية الملاحة في البحر المتوسط، خصوصاً في ظل الأزمات المستمرة والتوترات الإقليمية.
وتعتبر المدمرة “لابون” من أهم القطع البحرية الأمريكية التي تتمتع بقدرات متقدمة في الدفاع الجوي والبحري. كما أكد المسؤول الأمريكي أن نشر المدمرة يعكس التزام الولايات المتحدة تجاه حلفائها في المنطقة وتقديم الدعم العسكري اللازم لمواجهة التهديدات المحتملة. وأضاف أن هناك تنسيقاً مستمراً مع الدول الحليفة لضمان فعالية العمليات العسكرية والحفاظ على الأمن البحري
و نقل اعلام العدو ان المدمرة يو إس إس لابون،عبرت قناة السويس ودخلت البحر الأبيض المتوسط (المدمرة تحمل صواريخ توماهوك)
وبحسب ما نشرته صحيفة واشنطن بوست في وقت سابق ، فإن البحرية الأمريكية أرسلت مدمرتين، يو إس إس لابون ويو إس إس كول، من خليج عمان إلى البحر الأحمر ثم إلى فلسطين المحتلة. تحتوي هذه المدمرات على فئة Arleigh Burke من مدمرات الصواريخ الموجهة (DDGs) وهي قادرة على تنفيذ مجموعة متنوعة من المهام الهجومية والدفاعية.
وتأتي هذه الخطوة في الوقت الذي ظلت فيه حاملة الطائرات يو إس إس تيودور روزفلت متمركزة في موقع مهمتها في خليج عمان . وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أيضًا عن نشر طائرات مقاتلة من طراز F / A-18 كجزء من الاستعدادات لاعتراض هجوم طائرات إيرانية محتمل.