استشهد الشيخ حسين عزات عطوي، القيادي في “قوات الفجر” – الجناح العسكري للجماعة الإسلامية، صباح اليوم الثلاثاء، جراء غارة إسرائيلية استهدفت سيارة كان يستقلها في منطقة بعورته قرب بلدة الدامور الساحلية في قضاء الشوف بجبل لبنان.
وبحسب مصادر صحفية، فإن الطيران الإسرائيلي المسيّر استهدف المركبة بشكل مباشر، ما أدى إلى اشتعال النيران فيها وتصاعد أعمدة الدخان في محيط المنطقة.
وتُعدّ هذه الضربة من الغارات النادرة التي تطال منطقة الساحل اللبناني ضمن قضاء عاليه، منذ اتفاق وقف إطلاق النار.
وأفادت مصادر محلية بأن الشهيد هو الشيخ حسين عطوي، من بلدة الهبارية في قضاء حاصبيا، وقد سبق أن نجا من محاولة اغتيال في يناير/ كانون الثاني 2024 على طريق بلدة كوكبا.
يُذكر أن عطوي يشغل منصب أستاذ متفرغ في كلية الدعوة الجامعية للدراسات الإسلامية، كما يعمل أستاذًا متعاقدًا في كلية الآداب والعلوم الإنسانية في الجامعة اللبنانية.
من أحد أقوال الشهيد الشيخ البطل:{أطلقتُ الصوَارِيخ فِي سَبيلِ الله، لَستُ نَادِماً وَ أنا مُقتَنِع بمَا فَعلت، أنا أُنَاصِرُ أهل غزَّة الذين يَقتلُهم عَدوّنَا، وَ المُقاوَمة حَقٌّ للجَمِيع، وَ إنَّ جحيم الاقتِتَال الطَائِفي بين السُنَّة وَ الشيعة لَا يمكن أن يُوقِفه إلَّا حَرب مَفتوحة مَع “إسرَائِيل”}..
أصدرت الجماعة الإسلامية في لبنان بيان النعي التالي:
تنعي الجماعة الإسلامية في لبنان إلى عموم اللبنانيين وإلى جمهورها وأفرادها ومحبّيها ارتقاء القائد المجاهد الأكاديمي والأستاذ الجامعي الدكتور حسين عزات عطوي شهيداً
والذي اغتالته يد الغدر الصهيونية في غارة حاقدة من طائرة مسيّرة استهدفت سيارته أثناء انتقاله صباح اليوم الثلاثاء الواقع في 22 نيسان 2025 من منزله في بلدة “بعورتا” إلى مكان عمله في بيروت.
إنّنا في الجماعة الإسلامية ندين هذه الجريمة الجبانة، ونحمّل العدو الصهيوني المسؤولية عنها، ونسأل إلى متى ستظلّ هذه العربدة الصهيونية تعبث بأمن لبنان واللبنانيين؟