أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، عن تلقيها بلاغ من الهيئة العامة للشؤون المدنية، يفيد بارتقاء الفتى طارق زياد عبد الرحيم داوود 18 عاماً، متأثراً بإصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي، قرب بلدة عزون، شرق مدينة قلقيلية.
وكان الفتى طارق مطارداً من قبل قوات الاحتلال لمدة تزيد عن 3 أشهر، بعدما تحرر في صفقة تبادل الأسرى التي عُقدت بين الاحتلال والمقاومة في نوفمبر العام الماضي.
وخلال فترة مطاردته اعتقل الاحتلال عدداً من أفراد أسرته للضغط عليه من أجل تسليم نفسه، إلا أنه رفض، إلى أن ارتقى اليوم بعدما أطلق جنود الاحتلال الرصاص عليه بزعم “تنفيذه عملية إطلاق نار قرب بلدة عزون، أدت لإصابة مستوطن على الأقل بجراح حرجة” .