ذكر مصدر فلسطيني إن السلطة الوطنية منخرطة في مناقشات جدية وحاسمة مع كل الأطراف بشأن مستقبلها، وتمكينها من الحكم في الضفة الغربية وغزة في مرحلة ما بعد الحرب.

وتحدث المصدر القريب من دائرة صنع القرار في السلطة التي يقودها محمود عباس عن أن “قيادة السلطة منخرطة في نقاشات مع الأميركيين والأوروبيين والدول العربية وإسرائيل بشكل مباشر وغير مباشر (عبر دول عربية) من أجل اليوم التالي للحرب”.

وقال المصدر لصحيفة “الشرق الأوسط” السعودية: “نحن لا نتحدث عن مسألة حكم غزة فقط؛ فهذا جزء من كل.. السلطة تريد دفع مسار يؤدي إلى الدولة الفلسطينية في الضفة والقطاع والقدس الشرقية”.

وأفاد بأن هناك مناقشات مع الدول العربية المؤثرة وحماس، والولايات المتحدة في صلب هذه النقاشات، معرباً عن أمله أن يقود اتفاق لوقف النار في غزة إلى تبنِّي الولايات المتحدة مساراً سياسياً (يرتضيه العرب) يؤدي في النهاية لإقامة الدولة وإنهاء الصراع.

هذا وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد طالب في اتصال هاتفي مع عباس باستبعاد حركة حماس من الحكم ومناقشات اليوم التالي للحرب، فيما دعت قيادات السلطة حماس إلى ترك الحكم والتنازل عنه للسلطة.

موقع الشاهد