الجولاني يمدد عمل لجنة تقصي الحقائق في مجازر الساحل السوري في خطوة للتعتيم على الإرهاب وفرصة لإزالة دلائل إجرامه.
التمديد سيكون 3 أشهر وتحت ذريعة “جمع المزيد من الأدلة” عن الحوادث التي وقعت بحق مدنيين في مناطق الساحل السوري، لكن هل ننسى جرافات ما يسمى “الدفاع المدني التي سارعت إلى القرى المقتحمة لإزالة الجثث قبل دخول وسائل الإعلام؟
1676 شهيداً من الطائفة العلوية قضوا حتى 9 أبريل هذا العام حسب إحصائيات المرصد السوري لحقوق الإنسان، كلها بأيدي العصابات الإرهابية التكفيرية والإجرام ما زال مستمراً بأبشع الطرق والوسائل.
الجولاني ذراع وأداة وذيل لأمريكا ولا عجب حين يمتهن أساليبها لإخفاء الحقائق وتزوير الأحداث دوماً.
