المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان:
▪️جريمة الشجاعية اليوم إصرار “إسرائيلي” معلن على محو الوجود الفلسطيني في غزة.
▪️الطائرات “الإسرائيلية” استهدفت في مجزرة الشجاعية نحو 10 منازل ودمّرتها على رؤوس ساكنيها ما أدى إلى استشهاد أكثر من 35 مدنيا وإصابة وفقدان العشرات.
▪️لم تنجح فرق الدفاع المدني سوى بإنقاذ عدد محدود من الضحايا من تحت الأنقاض بسبب ضعف الإمكانيات وتوقف أعمال البحث مساء لخطورة الأوضاع الميدانية.
▪️تبرير مصادر عسكرية “إسرائيلية” المجزرة بزعم تنفيذ محاولة اغتيال هو سيناريو متكرر لتبرير جرائم القتل الجماعي في سياق جريمة الإبادة الجماعية.
▪️”إسرائيل” تكرّر الادّعاء نفسه في كل مرة تحاول فيها تبرير هجماتها على المدنيين دون أن تقدّم دليلاً ملموسًا يمكن التحقق منه أو تتيح لأي جهة مستقلة فحص صحة ادعاءاتها.
▪️إطلاق مثل هذه الادعاءات لا يُعفي “إسرائيل” من مسؤولياتها القانونية بما فيها إجراء التحقيقات الفعالة ومحاسبة مرتكبي الانتهاكات وجبر ضرر الضحايا.
▪️وقائع هذه المجزرة وما خلّفته من خسائر فادحة تؤكد أنّ جيش الاحتلال تجاهل كليًا المبادئ القانونية الأساسية أثناء تخطيطه وتنفيذه للهجوم.
▪️التسامح الدولي مع هذا النمط من الجرائم لا يمثّل مجرد إخفاق أخلاقي بل يشكّل إخلالًا جسيمًا بالالتزامات القانونية للمجتمع الدولي.
▪️جميع الدول والكيانات ذات العلاقة مطالبة بمساءلة ومحاسبة الدول المتواطئة والشريكة مع “إسرائيل” في ارتكاب الجرائم.
وقالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن جيش الاحتلال ارتكب مجزر دموية في حي الشجاعية، شرقي مدينة غزة، وأضافت في بيان، أنّ الجرائم الوحشية التي تُرتكب أمام سمع وبصر العالم ضد مدنيين أبرياء عزل لن تمر بلا حساب، ولن تسقط بالتقادم.ولفتت حماس إلى أن بقاء المواقف العربية والإسلامية أسيرة التصريحات والإدانات الخجولة أمر لم يعد مقبولا؛ وأكدت أنه لا يعقل أن يُترك الشعب الفلسطيني وحيدا في هذه المواجهة المصيرية، من دون سند حقيقي يرتقي إلى حجم التحدي والجريمة.