أعلنت جماعة انصار الله اليمنية مساء اليوم (السبت) استشهاد تسعة أشخاص وإصابة تسعة آخرين بجروح جراء العدوان الأمريكي البريطاني على العاصمة صنعاء.

وذكرت وزارة الصحة في حكومة صنعاء في بيان أن العدوان الأمريكي البريطاني الذي استهدف مناطق مدنية وسكنية في العاصمة صنعاء أسفر عن مقتل تسعة مدنيين وإصابة تسعة آخرين بجروح.وتابع البيان أن الحصيلة أولية والعدد قابل للزيادة، معتبرا أن العدوان الأمريكي اليوم تصعيد إجرامي ممنهج وجريمة حرب مكتملة الأركان.

وفي وقت سابق اليوم أعلنت جماعة انصار عن عدوان أمريكي بريطاني استهدف بغارات حيا سكنيا في مديرية شعوب شمال العاصمة صنعاء.ونقلت وسائل التواصل الاجتماعي عن سكان محليين إن سلسلة غارات جوية عنيفة استهدفت عدة مواقع في الجهة الشمالية من صنعاء.

فيما ذكرت تقارير إعلامية أمريكية أن الولايات المتحدة شنت ضربات عسكرية ضد أهداف لجماعة انصار الله في صنعاء، شملت دفاعات جوية وأنظمة صواريخ ورادارات ومسيرات.

وعلى إثر هذا العدوان تم إصدار البيانات التالية:

🟥 المكتب السياسي لأنصار الله:

♦️ استهداف العدوان الأمريكي البريطاني الأحياء السكنية في العاصمة صنعاء عدوان غادر وآثم

♦️ استهداف المدنيين والأعيان المدنية جريمة حرب مكتملة الأركان

♦️ استهداف المدنيين دليل مضاف على الإرهاب الأمريكي بحق الشعوب والدول المناهضة له

♦️ العدوان الأمريكي البريطاني يؤكد أن أمريكا كانت ولا تزال تحارب نيابة عن الكيان الصهيوني

♦️ العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن جاء على خلفية موقف اليمن المساند للشعب الفلسطيني

♦️ العدوان لن يثني اليمن عن الاستمرار في دعم فلسطين والقيام بواجباته في إسناد غزة

♦️ العدوان لن يمر دون رد وقواتنا المسلحة اليمنية على أتم الجاهزية لمواجهة التصعيد بالتصعيد

🟥 ناطق أنصار الله محمد عبدالسلام:

الغارات الأمريكية على اليمن عدوان سافر على دولة مستقلة وتشجيعا لكيان العدو الإسرائيلي لمواصلة حصاره الجائر على غزة.ما يدعيه الرئيس الأمريكي من خطر يتهدد الملاحة الدولية في مضيق باب المندب غير صحيح وفيه تضليل للرأي العام الدولي، فالحظر البحري المعلن من قبل اليمن إسنادا لغزة يقتصر فقط على الملاحة الإسرائيلية حتى يتم إدخال المساعدات الإنسانية لأهالي غزة حسب اتفاق وقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية وكيان العدو، وقد جاء الحظر اليمني بعد مهلة أربعة أيام للوسطاء.إننا نؤكد أن الملاحة الدولية في البحر الأحمر ستبقى آمنة من جهة اليمن، وأن الغارات الأمريكية هي عودة لعسكرة البحر الأحمر وذلك هو التهديد الفعلي للملاحة الدولية في المنطقة.

🟥رابطة علماء اليمن:

مواجهة العدوان الأمريكي البريطاني والجهاد ضده واجب شرعي وفريضة دينية لا تبرأ الذمة إلا بأدائها.نعلن تأييدنا المسبق والمطلق لقرارات وخيارات القيادة المؤمنة في الرد على هذا العدوان وتداعياته

🟥مجلس النواب اليمني:

♦️ نستنكر جريمة استهداف المدنيين والأعيان المدنية في صنعاء ونعتبرها جريمة حرب مكتملة الأركان.

♦️ العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن يأتي في إطار دعم جرائم العدو الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة .

♦️ العدوان على اليمن محاولة بائسة للتأثير على موقفه الرسمي والشعبي المساند للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.

♦️ نؤكد على حق اليمن وقواته المسلحة في الرد المناسب على الصلف والتعنت والإرهاب والعدوان الأمريكي البريطاني

🟥عضو المجلس السياسي لـ”أنصار الله”، محمد البخيتي:

“تورط أمريكا في العدوان على اليمن غير مبرَر، وسنقابل التصعيد بالتصعيد”.

🟥لجان المقاومة في فلسطين:

♦️ ندين العدوان الأمريكي الإجرامي على الجمهورية اليمنية

♦️ العدوان الأمريكي يأتي في إطار الانحياز والدفاع الأمريكي عن الكيان الصهيوني

♦️ العدوان الأمريكي رد على المواقف اليمنية العروبية الشجاعة والحكيمة للشعب والقيادة اليمنية دعما وإسنادا للشعب الفلسطيني

♦️ اليمن وقيادته الشجاعة الصادقة سيظل عنوانا للشهامة والنخوة والأصالة العربية الإسلامية الحقيقية

♦️ نتوجه بالتحية للشعب اليمني ولقيادته الأصيلة ونؤكد أن النصر سيكون حليف اليمن

🟥حركة المجاهدين الفلسطينية:

♦️ ندين بشدة العدوان الصهيوني الأمريكي البريطاني الذي استهدف حيا سكنيا في العاصمة اليمنية صنعاء

♦️ نؤكد وقوفنا وتضامنا الدائم مع شعبنا اليمني العزيز

♦️ نحيي الشعب اليمني والسيد القائد عبد الملك الحوثي الذين ثبتوا ولم يتزحزحوا عن موقفهم الراسخ من نصرة المظلومين في فلسطين رغم العدوان والحصار .

♦️ ندعو شعوب الأمة الحية وقوى المقاومة للتكاتف والوحدة لمواجهة العدوان الصهيوأمريكي على الأمة

♦️ لن يوقف الغطرسة الأمريكية والصهيونية إلا القوة ومزيد من الضربات الموجعة.

وقد أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم السبت، أنه أصدر أوامر للجيش الأمريكي بشن عمليات عسكرية “حاسمة وقوية” ضد جماعة الحوثيين في اليمن.واتهم ترامب جماعة أنصار الله بتنفيذ “هجمات إرهابية وعمليات قرصنة ضد السفن والطائرات الأمريكية في المنطقة”. جاء ذلك في بيان رسمي ألقاه الرئيس الأمريكي، حيث وصف رد إدارة سلفه جو بايدن على تهديدات الحوثيين بأنه “ضعيف بشكل مثير للشفقة”، مما سمح للحوثيين بمواصلة هجماتهم دون رادع.وأشار ترامب إلى أن السفن التجارية الأمريكية لم تتمكن من الإبحار بأمان عبر الممرات المائية الحيوية مثل قناة السويس والبحر الأحمر وخليج عدن لأكثر من عام، مؤكدا أن السفينة الحربية الأمريكية الأخيرة التي حاولت عبور البحر الأحمر تعرضت لأكثر من 12 هجوما من قبل الحوثيين قبل أربعة أشهر.كما ألقى باللوم على إيران في تمويل ودعم الحوثيين، مشيرا إلى أنهم استخدموا صواريخ لاستهداف الطائرات الأمريكية وقوات الحلفاء، مما تسبب في خسائر اقتصادية تقدر بمليارات الدولارات وتعريض الأرواح البريئة للخطر.وأكد ترامب أن الولايات المتحدة لن تتهاون في الرد على هجمات الحوثيين، قائلا: “سنستخدم قوة ساحقة وقاتلة لتحقيق أهدافنا”.وأضاف أن “الحوثيين تسببوا في شل حركة الشحن في أحد أهم الممرات المائية العالمية، مما أثر سلبا على التجارة الدولية وانتهاك مبدأ حرية الملاحة الذي تعتمد عليه الاقتصادات العالمية”.وكشف ترامب عن أن القوات الأمريكية بدأت بالفعل في تنفيذ هجمات جوية مكثفة على قواعد الحوثيين وقادتهم ودفاعاتهم الصاروخية، بهدف حماية السفن الأمريكية والأصول الجوية والبحرية، واستعادة حرية الملاحة في المنطقة.وأرسل تحذيرا صارما إلى الحوثيين قال فيه: “لقد انتهى وقتكم، ويجب أن تتوقف هجماتكم بدء من اليوم. إذا لم تفعلوا ذلك، فسنلقي عليكم الجحيم بشكل غير مسبوق”.كما وجه ترامب رسالة إلى إيران، قائلا: “يجب أن يتوقف دعمكم للإرهابيين الحوثيين على الفور. لا تهددوا الشعب الأمريكي أو رئيسه، الذي حصل على واحدة من أكبر الولايات في التاريخ الرئاسي، أو تعرقلوا حرية الملاحة العالمية. إذا فعلتم ذلك، فاحذروا، لأن أمريكا ستحاسبكم، ولن نكون لطفاء معكم”.

يذكر أن وكالة “تاس” الروسية أفادت يوم الثلاثاء الماضي، نقلا عن مصدر في جماعة “أنصار الله” ، بأن الولايات المتحدة وجهت ضربة لمواقع على الأراضي اليمنية لأول مرة منذ يناير الماضي.وأضاف المصدر أنه لم ترد أي معلومات عن سقوط قتلى أو مصابين بنتيجة الضربة الأمريكية.وكان أنصار الله قد علقوا عمليات استهداف السفن في أعقاب الاتفاق على وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين الكيان الصهيوني وحركة حماس، الذي تم التوصل إليه في 19 يناير الماضي قبل أن تستأنفه أمام تعنت الصهيوني واصراره على التنصل من فك الحصار عن قطاع غزة.