في مخيم اليرموك وقد نبشوه .. نتمنى اعاده ترميم القبر المقام .. وهو امانه وطنيه وثورية .. لقد ضحى ابو جهاد من أجل أن يعيش الاخرين .. نتذكر ونقتبس خليل الوزير أبو جهاد يوم كان النضال بلا وزير ويوم كان الجهاد بلا لحية ..!
أمير الشهداء كان قبل عصر أمراء الطوائف الشاهد صانع الانتصارات ابن فتح العميقه الذي هتف لها وهو صديق كل الفصائل وقواعد المقاتلين الرجل المؤمن بلا مسبحة لم يشغله حجاب دلال المغربي التي أرسلها لتقود القوامين على النساء الى مستعمرة تل ابيب وتصنع النصر الحقيقي يوم كانت فلسطين لا تختلف على شهيد مثل جورج حبش وكمال ناصر المسيحي بجانب قبر الشهيد غسان كنفاني في مقبرة اسلامية كما اوصى الشهيد كمال ناصر وهو يشيع غسان كنفاني كانت فلسطين بخير وكانت الأمّة بخير ففي عصر خليل الوزير كان رجل الظل للنواه الصلبه .. يتقن متى يستخدم الرصاص ومتى يستخدم الحجارة ..!

يطلّ علينا اليوم أبو جهاد من مقبرة الشهداء في مخيم اليرموك وقد تم العبث بقبره يا ليته عاش قائد القطاع الغربي جهاز الردع بالأرض المحتلة ليرى ابناء شعبه في قطاع الغربة كيف يموتون جوعا وبردا ويرى كيف يهيم أبناء شعبه في جنين وطولكرم على وجوهم والبعض يغرقون قرب السواحل بحثا عن مخيم وهو الذي كان يرسل الزوارق المحملة بالمقاتلين الى شواطئ يافا لن نريد له ان يرى البعض المتناحر حول مقعد بوازرة نريده ان يرى يرى غزة التي عاش بها أيام شبابه وفيها رعى الشرارة الاولى وبيان انتفاضتها الأولى
يكفي ان يطلّ علينا أبو جهاد من مثواه في مخيم اليرموك بالذات للحفظ للتاريخ الايادي التي اغتالته مرتين مرة في تونس برصاص يهودا باراك ومرة من قام بنبش قبره ..! ابى جهاد تحية لمقامك ولروحك التي وجدت بالسماء مقرا لها ..
فطين فطين اف. ام.