تأكيداً على وحدة سوريا أرضاً وشعباً”.. نفذ مجموعة من نشطاء بلدة القريا وقفة احتجاجية أمام صرح الثورة السورية الكبرى، مساء اليوم الإثنين، تعبيراً عن رفض تقسيم البلاد، عبر أي مخططات خارجية.

حيث كان قد صرح مجرم الحرب “نتنياهو” أنه لن يخرج من سورية ، و كان أحد ذرائعه أنه يريد حماية الدروز ، و قد تم استقبال صحفي صهيوني من قبل عناصر بالحكومة السورية الجديدة في دمشق و عقد لقاءات معهم ..

وتتزامن الوقفة الاحتجاجية مع وقفات مشابهة شهدتها مناطق مختلفة من محافظة درعا والقنيطرة اليوم، على خلفية تصريحات المجرم “نتنياهو” يوم أمس الأحد.

حيث شهدت ساحة الحجاز بدمشق.. احتجاجات ضد التقسيم والتطبيع الذي يروج له بالآونة الأخيرة ، و زج الشعب السوري بذلك في معادلات لا تشبهه و لا تشبه تاريخه ، و عزله عن محيطه الشعبي العربي .

و صرح المرصد الوطني السوري لانتهاكات حقوق الإنسان:ندين و نستهجن استقبال الصحفي الصهيوني في دمشق ، و نرفض كل محاولات التطبيع مع العدو الصهيوني ، التي يحاول فرضها على الشعب السوري بطرق مباشرة و غير مباشرة من جهات داخلية و خارجية ، و نعتبر تصريحات نتنياهو انتهاك صارخ لحقوق الإنسان و تعدي على حقوق الشعب السوري بتقرير مصيره ، و إن الشعب السوري لن يكون في يوم من الأيام سوى مقاوما للعدو الإسرائيلي وعدوا له مهما كانت الظروف التي يتعرض لها والمخاطر التي يواجهها
وهذه الصرخة التي عبر عنها المشاركون في الاحتجاجات تأتي في ظل نوم عميق تغط به ما تسمى “حكومة الشرع”.. ليس غريبا هذا عن حكومة أرسلت رسائل الغزل للعدو منذ استيلائها على حكم سورية لكن هذا غريب عن دمشق المقاومة التي نعرفها عبر التاريخ
.