-من الطبيعيِّ أنْ ننتميَ، أفراداً وجماعاتٍ، إلى أد.يانٍ ومذا.هبَ وطو.ائفَ، وإلى أعراقٍ وعوا.ئلَ وعشا.ئرَ وقبا.ئلَ، كما أنَّهُ منَ الطبيعيِّ جدّاً أن ننتميَ إلى مناطقَ ومدنٍ ومحافظاتٍ، وهي جميعها انتما.ءاتٌ روحيّةٌ واجتماعيّةٌ وإداريّةٌ!!..

-وهي انتما.ءاتٌ لا تشكّلُ معياراً و.طنيّاً مجتمعيّاً حقيقيّاً، كونَ أنّها انتما.ءاتٌ غيرُ إراديّةٍ وغيرُ واعيةٍ، تحدّدُ المجتمعَ بمستواهُ الروحيِّ والاجتماعيِّ والإداريِّ، لكنّها لا تحدّدُ هذا المجتمعَ، بمستواهُ الثقا.فيِّ أو الفكر.يِّ أو السيا.سيِّ، ولا تعبّرُ عن القيمةِ الحقيقيّةِ الو.طنيّةِ لمكوّ.نات هذا المجتمع!!..

خالدـالعبّود..