صرح القيادي في حركة حماس طاهر النونو :
تحدثنا بوضوح مع الوسطاء بضرورة التزام الاحتلال بما عليه، وخاصة دخول البيوت المتنقلة والخيام والوقود، وإدخال المعدات اللازمة لرفع الأنقاض، وما يلزم من احتياجات لضمان حياة المواطنين واستئناف دورة الحياة بشكل إنساني كريم.
اليوم اصطف جزء كبير من هذه المساعدات للدخول إلى قطاع غزة، وأكدنا أن أي مماطلة أو تسويف من الاحتلال مرفوضة.
أكدنا التزام الحركة بتعهداتها وفق الجداول الزمنية، ما دام هناك التزام من قبل الاحتلال بالسماح بدخول المساعدات.
أكدنا ضرورة البدء الفوري بمحادثات المرحلة الثانية، ونحمل الاحتلال مسؤولية أي تأخير، ودور الوسطاء هو تذليل العقبات أمام الاتفاق.
قامت الحركة بسلسلة من الزيارات لعدد من الدول من بينها قطر ومصر وتركيا وإيران.
استعرضت الزيارات ما تم التوصل إليه، وسبل إنجاح هذا الاتفاق، والإنجاز الذي حققه الشعب الفلسطيني ومقاومته، والتأكيد على الاستعداد للمرحلة الثانية، والتحذير من خطورة مخططات التهجير وما يجري في الضفة الغربية المحتلة وانعكاساته المختلفة على القضية الفلسطينية.
معنيون باتفاق وقف إطلاق النار، ونريد أن يؤدي الاحتلال التزاماته دون انتقاص.
لم تبدأ مفاوضات المرحلة الثانية حتى الآن، ونؤكد ضرورة بدئها فورا.
هناك لجان في القاهرة لمتابعة تنفيذ الاتفاق من كل جوانبه.